بيروت - لبنان اليوم
أحيت مجموعات من الحراك الشعبي في مدينة صيدا وناشطون الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت بوقفة أمام قصر العدل في صيدا، تحت عنوان “من أجل إنصاف الضحايا وإحقاق العدالة، ورفع الحصانة عن كل المتهمين، وللدعوة إلى تحقيق استقلالية السلطة القضائية”.
شارك في الوقفة الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور اسامة سعد وممثلون عن الجمعيات الإسعافية وفوج إطفاء مدينة صيدا والمؤسسات الأهلية وقطاعات المهن الحرة ولجان الأحياء.
وقال المهندس بلال شعبان باسم المشاركين: “ما زلنا في حالة ذهول منذ 4 آب، ننتظر تحقيق العدالة بعد أيام كما وعدنا، وما زلنا نعيش الأمل لنعرف من دمر مدينتنا ومزق أجساد أبنائنا وأخوتنا، وغير المعالم التي اعتدنا عليها وبدل عبق التاريخ فيها برائحة الدم. وحتى الآن لا جواب، تحقيق يبدأ ولا ينتهي، لا ثواب ولا عقاب، ولا مسؤول خلف القضبان”.
وتوجه الى أهالي الضحايا بالقول: “قضيتكم قضيتنا، قضية الوطن برمته وقضية كل شريف وصاحب ضمير. ليكن الرابع من آب يوم انتصار الدم على السيف، واسترداد ما سرق من أبناء شعبنا دون وجه حق، يوما تتحقق فيه العدالة ليكون منطلقا نحو بناء وطن نعيش فيه بكرامة دون منة من زعيم ولا نقف فيه مذلولين بطوابير للحصول على البنزين والدواء ولقمة العيش، وطن يكون المسؤول في خدمة الناس والعدالة هي الفصل”.
وأضاف: “لبنان الوطن وشعبه الأبي يستحقان الحياة والعيش بكرامة، وما وصلنا إليه اليوم ليس إلا نتيجة السياسات التي اتبعت على مدى العقود الأربعة الماضية، سياسات دمرت أسس وجود هذا البلد وأوصلته إلى حالة إفلاس على جميع الصعد، هندسوها على قياس مصالحهم الخاصة وعلى حساب مصلحة المواطن. وها نحن اليوم ندفع الأثمان من أمننا وقوتنا وكرامتنا”.
وختم: “معا ومع المخلصين نعلنها صرخة مدوية: نعم للعدالة ورفع الحصانات ومعرفة حقيقة ما جرى ولتفتح أبواب السجون، نعم لاستقلالية القضاء ولتعلق المشانق إحقاقا للحق وصونا لدماء الشهداء”.
قد يهمك ايضا
حشود شعبيّة مؤيدة لمواقف البطريرك الماروني في بكركي تطالب بـ "حياد لبنان"
معالجة الإعلام الدولي لـ"الاحتجاجات" تثير تباينات بشأن الموضوعية
أرسل تعليقك