ظاهرة سرقة الألحان تثير الجدل في الوسط الفني
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

ظاهرة سرقة الألحان تثير الجدل في الوسط الفني

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ظاهرة سرقة الألحان تثير الجدل في الوسط الفني

الفنانة اللبنانية إليسا
بيروت - العرب اليوم

تنتشر ظاهرة سرقة الألحان في العالم كله ، من منطلق موسيقي وأخلاقي، تختلف سرقة الجمل الموسيقية عن اقتباسها وإعادة توزيعها ، وينطبق الاقتباس على لحن أغنية Coupable  للمغني الفرنسي جان فرانسوا ميشيل Jean Francois Michael ، الذي استخدم لحن أغنية "حبيتك بالصيف" للأخوين رحباني بعدما غنتها فيروز عام 1971 في مسرحية "يعيش يعيش".

كذلك اقتبست الفنانة اللبنانية إليسا لحناً تركيًا في أغنيتها "حالة حب". ولكن في كلتا الحالتين، حافظ الفنان الذي اقتبس اللحن على حقوق المؤلف الأصلي ، وطلب الحصول على حق إعادة إنتاج العمل بلغة أخرى ومع توزيع موسيقي جديد.

أما سرقة الألحان، فتكون باعتماد الإيقاع الموسيقي المستخدم في أغنية ما من دون الرجوع إلى صاحب العمل أو ذكره ، وغالباً ما تعاد الجمل الموسيقية في حالات السرقة مع تغييرات طفيفة وتوزيع موسيقي يحاول باستخدام آلات معينة العمل على تغطية اللحن الأصلي.


وقال الموزّع الموسيقي اللبناني مازن سبليني لموقع رصيف22 إن سرقة الموسيقى، تقنيًا ، تبدأ لدى تعدّي الجمل الموسيقية المنقولة من عمل آخر الجملتين "في العادة يُسامح الموسيقي عندما ينقل ميزورين 2 Measures  أي جملتين موسيقيتين لا أكثر ، "فنانون عرب وأجانب كثر نسخوا ألحاناً كاملة أو مقاطع من أغانٍ بأسلوب فاضح ، وبعض الأعمال الموسيقية الشهيرة المسروقة عن أعمال أخرى في العالم العربي.

عبرت الفنانة إليسا عن غضبها الشديد بعد تكرار واقعة سرقة ألحان أغانيها في إسرائيل ، حيث أعادت نشر تغريدة عبر صفحتها علي تويتر لأحد المعجبين العراقيين والذي كشف عن سرقة لحن أغيتها "تعبت منك."

قامت المطربة الإسرائيلية ساريت حداد ، بسرق أغنية "على بالي" للمطربة إليسا ، ووضعت اسم ملحن الأغنية سليم سلامة عليها، قبل أن يتبرأ من الموافقة للمغنية الإسرائيلية على استخدام اللحن ، لينشب صراع قضائى تقوده إليسا على ساربت ، وأغنية "لو تعرفوه" لإليسا

بعد النجاح القوى الذى حققته أغنية "لو تعرفوه" للبنانية إليسا ، كما لم تقاوم المطربة التركية أيدان كايا روعة الأغنية العربية ، لتقوم بإعادة غنائها باللغة التركية بأداء لم يقل إبداعًا عن النسخة العربية.

شركة روتانا للصوتيات و المرئيات لم تصدر أي بيان استنكار لا في المرة الماضية و لا الان وهي ناحية يجب ان تكون عكس ذلك كونها المؤسسة المنتجة للعمل المشار اليه و من المفترض حماية حقوق النجوم الذين يتعاملون معها لا تجاهلها 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة سرقة الألحان تثير الجدل في الوسط الفني ظاهرة سرقة الألحان تثير الجدل في الوسط الفني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon