الصليب الأحمر يدعو السلطات اللبنانية إلى كشف مصير مفقودي الحرب الأهلية
آخر تحديث GMT09:05:41
 لبنان اليوم -

الصليب الأحمر يدعو السلطات اللبنانية إلى كشف مصير مفقودي الحرب الأهلية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الصليب الأحمر يدعو السلطات اللبنانية إلى كشف مصير مفقودي الحرب الأهلية

الصليب الأحمر
بيروت - العرب اليوم

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم، أنها باشرت جمع عينات من الحمض الريبي النووي من أقارب مفقودين، أملا في أن يساعد هذا الأمر، في كشف هويات آلاف المفقودين خلال الحرب الأهلية اللبنانية، كما دعت السلطات إلى التحرك لكشف مصير المفقودين.

وكانت الحرب الأهلية في لبنان، اندلعت في أبريل 1975 وانتهت عام 1990، وأوقعت رسميا أكثر من 150 ألف قتيل ونحو 17 ألف مفقود بينهم العشرات الذين من المحتمل أن يكونوا في سوريا.

وقال رئيس اللجنة في لبنان فابريزيو كاربوني، في مؤتمر صحفي، أعلن خلاله بدء أخذ عينات من لعاب أقارب المفقودين أن "الأحداث جرت قبل أكثر من 40 عاما ولا نزال حتى اليوم نتساءل كيف يمكن أن نعطي أجوبة لأهالي المفقودين" عن مصير أقاربهم.

وأضاف أمام نحو 10 أشخاص من أهالي المفقودين الذين لم يتمكن بعضهم من حبس دموعه "نعرف أن هناك مقابر موزعة في كافة أنحاء البلاد، وفي مرحلة ما لا بد من مقارنة الحمض الريبي النووي للبقايا البشرية مع الحمض الريبي النووي للعائلات".

وكانت الحكومة اللبنانية، أعلنت عام 2000 وجود مقابر جماعية في بيروت، إلا أنها لم تتخذ خطوة لكشف هويات أصحاب هذه الجثث.

وقال كاربوني، لوكالة "فرانس برس"، إن "بضع مئات من أفراد العائلات" أعطوا حتى الآن عينات من لعابهم منذ مطلع يونيو الحالي، معتبرا أن العدد الإجمالي لعائلات المفقودين يصل، اليوم، إلى نحو 4 آلاف.

وأضاف، "هدفنا هو الوصول إلى الـ4 آلاف عائلة، وقد يستغرق الأمر بين سنتين أو 3 سنوات".

وهي المرحلة الثانية من مشروع أطلقته اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان حيث تعمل منذ العام 2012 على إعداد قاعدة بيانات تضم كل العناصر المرتبطة بكل عملية اختفاء مثل مكان الاختفاء، والثياب التي كان يرتديها الشخص لدى اختفائه.

كما دعت اللجنة الدولية أيضا إلى تشكيل لجنة وطنية "تكلف لاحقا بفتح المقابر الجماعية والعمل على مقارنة الحمض الريبي النووي لإعطاء أجوبة إلى العائلات".

وقال كاربوني، "إنها فرصة لنا لتذكير السلطات اللبنانية بمسؤولياتها"، مضيفا "نريد القيام بدور من يقدم النصائح ولا نريد الحلول مكان السلطات".

من جهتها تقول وداد حلواني التي فقدت زوجها منذ أكثر من 30 عاما، وهي تترأس لجنة تضم أهالي المفقودين، "أن المرتكبين يتبوأون مراكز مهمة في السلطة اليوم".

كما قال أحمد أسعد عجم، (76 عاما) الذي فقد ابنه منذ العام 1982 "انتظر أن أرى ابني شهيدا، ميتا، سأرتاح وقتها لأنني لست مرتاحا حاليا، لدي أمل وأتمنى أن أعرف أي شيء عنه".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصليب الأحمر يدعو السلطات اللبنانية إلى كشف مصير مفقودي الحرب الأهلية الصليب الأحمر يدعو السلطات اللبنانية إلى كشف مصير مفقودي الحرب الأهلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon