تحركات مطلبية متنوعة في مواجهة مجلس النواب اللبناني
آخر تحديث GMT09:05:41
 لبنان اليوم -

تحركات مطلبية متنوعة في مواجهة مجلس النواب اللبناني

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تحركات مطلبية متنوعة في مواجهة مجلس النواب اللبناني

مجلس النواب اللبناني
بيروت ـ فادي سماحه

ترافقت الجلسة التشريعية للبرلمان اللبناني أمس الأربعاء، مع تحركات مطلبية متنوعة في ساحة رياض الصلح، بعضها يعارض الانتقاص من حقوقه وبعضها الآخر يتمسك بما منحته إياه سلسلة الرتب والرواتب. ونفذ الأساتذة المتعاقدون في التعليم الثانوي اعتصاماً، للمطالبة بوضع اقتراح القانون المتعلق بهم على جدول الأعمال وتسليم مذكرة للنواب بذلك.

وقال حمزة منصور باسمهم: "لا يجوز أن يكون هناك قانون يوضع على الجدول وآخر لا يوضع ويرمى، سواء كان يتعارض مع أفكار النواب أو لا يتعارض يجب وضعه ومناقشته وإزاحة كل الاعتبارات، والجميع يعرف أننا ظلمنا". ونزل الى الشارع أيضاً أساتذة الجامعة اللبنانية الخائفون على مكتسباتهم في صندوق التعاضد الذي يراد المس به من خلال قانون السلسلة. وزار المعتصمين وزيرُ التربية مروان حمادة وأكد لهم "اصراره على مساواتهم بالقضاة وعدوا بعدم المسّ بصندوقهم".

وأكد رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين محمد صميلي باسم المعتصمين، لا يمكننا أن نبقى مكتوفي الأيدي أمام محاولات سلب حقوقنا ومكتسباتنا، التي حققناها بنضالات خلال عقود من الزمن ولا يجوز أن يتم التعدي على حق الآخرين. واستغرب حرمان الأساتذة من تعويض غلاء المعيشة.

وحذر من أن أي مساس بتقديمات صندوق التعاضد، يعتبره الأساتذة تهديداً مباشراً لشبكة الأمان التي لا يمكن أن يتنازلوا عنها تحت أي ظرف كان، وسيدافعون عنها بكل شراسة. وقال: "حماية المال العام، لا تكون بالتعدي على أمننا وحقوقنا الاجتماعية والصحية، بل بمحاربة منظومة الهدر والفساد المستشري في أروقة بعض الإدارات والوزارات".

كما نفذت لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني، اعتصاماً في الساحة المذكورة. واستنكر رئيس اللجنة وليد نمير تجاهل السياسيين وجودها في هذا الوطن، موضحاً أنه منذ عشرة أشهر لم تصرف مستحقات المتعاقدين في التعليم المهني والتقني وهذا لا يقبله منطق ولم ولن يحصل في أي بلد في العالم. وقال: ألا يجب الإفراج عن المستحقات سريعاً وزيادة أجر ساعات المتعاقدين في التعليم المهني والتقني من ضمن إقرار السلسلة أسوة بالزيادات التي حصلت في كل مكان. وحذر من اتخاذ إجراءات تصعيدية حتى الحصول على الحقوق المشروعة.

ونفذ متطوعو الدفاع المدني اعتصاماً حاشداً في الساحة. وطالب الناطق باسمهم يوسف الملاح بإقرار القانون المكرر المعجل المقدم من النائب هادي حبيش الذي ينص على رفع سن التقاعد من 52 الى 64، وهناك قانون لتثبيت المتطوعين في الدفاع المدني ومنذ العام 2014 الى اليوم 2017 لا نزال متطوعين لا نتقاضى راتباً والسبب أن ليست هناك آلية لتنفيذ هذا القانون وللأسف يقال إن هناك أولوية. لكن ما أعرفه، أن من عنده حريق في بيته ولمبة مكسورة يطفئ الحريق أولاً ثم يصلح اللمبة لأن هناك أولويات. وقال: نحن مقبلون على انتخابات ومن لن يلبي طموحاتنا لن نصوت له.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحركات مطلبية متنوعة في مواجهة مجلس النواب اللبناني تحركات مطلبية متنوعة في مواجهة مجلس النواب اللبناني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon