اللبنانيون ينجحون في احتواءعاصفةوزير الخارجية الأميركي
آخر تحديث GMT13:47:48
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

اللبنانيون ينجحون في احتواء"عاصفة"وزير الخارجية الأميركي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اللبنانيون ينجحون في احتواء"عاصفة"وزير الخارجية الأميركي

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
بيروت - العرب اليوم

نجح اللبنانيون في احتواء «عاصفة» وزير الخارجية الأميركي  مايك بومبيو، التي مرت بأقل الخسائر الممكنة، ولم يتأثر «حزبُ الله» وحلفاؤه بالتهديدات الـميركية التي انطلقت من وزيرٍ بدا أشبهَ بـ«حاملة صواريخ» سياسية أكثر منه رجلاً دبلوماسياً، لكنّ الأهمّ هو أنّ سيولَ بومبيو لم تجرف أصدقاءَ واشنطن الذين تعاطوا بواقعية مع زيارته وتجنّبوا التماهي مع أجندته، ولم يكن سهلا على أحد في لبنان تسلّقُ السلّم الذي صعد عليه بومبيو، وحتى عتاة خصوم «حزب الله» وقفوا على مسافة من بعض طروحات «رامبو» الدبلوماسية الأميركية الذي ذهب بعيداً في التعبير عن العداء لـ«الحزب» والتحريض عليه، إلى درجة أنّ أشدّ المغامرين حماسة لم يكن مستعداً للحاق به الى حافة الهاوية.

لقد تهيّب الجميع الموقفَ لحظة الحقيقة، وتفادوا خطر الانزلاق على قشرة الموز المموَّهة، منطلقين من قاعدة براغماتية فحواها: «عصفور تسوية في اليد، ولا عشرة عصافير أميركية على الشجرة».

تعرف كل القوى اللبنانية، خصوصاً تلك التي كانت مصنّفةً في خانة 14 آذار، أنّ بومبيو عابرُ سبيل بينما «الحزب» باقٍ في لبنان، وبالتالي فإنّ عليها أن تستمر في التعايش معه، وتنظيم الخلاف بينها وبينه، مع السعي في الوقت نفسه الى تحسين شروط ربط النزاع أو التسوية.

وسواء اندرجت هذه الحسابات في إطار الاقتناع بأهمية تحصين السلم الاهلي والاستقرار الداخلي وعدم الانزلاق إلى الفتنة والتقاتل، أو في سياق مراعاة موازين القوى التي لا تسمح بمواجهة متهوّرة ضد «الحزب» في هذا التوقيت، فإنّ الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله أظهر عبر خطابه الهادئ الأخير تقديراً لطريقة تعامل معارضي سياساته مع زيارة بومبيو وعدم استجابة معظمهم لمطالبه، وإن يكن قد تجنّب تسمية هؤلاء، مكتفياً بالإيماء والتلميح.

ويوضح العارفون أنّ نصرالله شكر بالاسم حلفاءَه الرئيسين ميشال عون ونبيه بري والوزير جبران باسيل لأنّ مواقفَهم الرافضة طروحاتِ بومبيو ظهرت بنحو او بآخر الى العلن، فكان لا بد من أن يشكرهم علناً، اما الشخصيات الاخرى التي التقاها بومبيو وفي طليعتها الرئيس سعد الحريري فقد بقيت مواقفُها ومداولاتُها خلال اجتماعها به «مستترةً» في جانب كبير، وبالتالي ارتأى نصرالله أن يشكرها على النحو ذاته، أي بطريقة ضمنية وغير مباشرة، مستنداً الى المعلومات والتسريبات التي تفيد أنّ الحريري خصوصاً تصرّف بمسؤولية أمام الزائر الأميركي وأكد له تمسّكه بالاستقرار اللبناني والوحدة الداخلية.

وعكست النبرة الهادئة لنصرالله في خطاب الرد على بومبيو ارتياحه الى نمط التعاطي اللبناني، عموماً، مع مهمة الوزير الأميركي، وهذه المرة، شعر «السيد» أنّ الجبهة الداخلية كانت متماسكة ومحصّنة أكثر من أيّ وقت مضى في مواجهة الضغط الاميركي المتزايد. والقريبون من «الحزب» يؤكدون انّ أمينه العام لا ينتظر أساساً من الآخرين، خصوصاً الخصوم، أن ينضمّوا اليه في «الخندق»، انما يريد منهم فقط أن لا يطعنوه في الظهر أو يتآمروا مع الخارج عليه. يكاد «حيادُهم» يكفيه، وليس أكثر من ذلك.

ولأنّ الموقف اللبناني الإجمالي كان على قدر الاختبار، وأفضى الى إجهاض اهداف بومبيو، لم يجد نصرالله ضرورة لتصعيد لهجته ورفع صوته في اطلالته السابقة، بل قابل الإيجابية التي أظهرها الشركاء في الخيارات او في التسوية بمثلها، إلى جانب تفنيده مغالطات وزير الخارجية الاميركية بالتفصيل وبالأدلّة انما بلا توتر وانفعال، الامر الذي يعكس طمأنينة نصرالله وثقته في القدرة على مواجهة الضغوط والحصار، على ما يقول القريبون من قيادة الحزب.

ويشير المطلعون إلى أنّ نصرالله الذي اتهم بومبيو بالسعي إلى إحداث الفتنة وضرب العيش المشترك لم يكن في وارد أن يسهّل أمره ويحقق مبتغاه، بل العكس هو الصحيح، إذ إنّ «السيد» شدّد في المقابل على التمسّك بالسلم الأهلي والوحدة الوطنية كردٍّ تلقائيّ وبديهيّ على محاولة الزائر الأميركي استهدافهما.

قد يهمك أيضا:

وزير الخارجية الأميركي زور لبنان الأسبوع المقبل

الملك عبدالله يبحث فرص إحلال السلام في المنطقة

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللبنانيون ينجحون في احتواءعاصفةوزير الخارجية الأميركي اللبنانيون ينجحون في احتواءعاصفةوزير الخارجية الأميركي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon