غرمانوس يشن هجومًا عنيفًا على فرع المعلومات للأمن الداخلي
آخر تحديث GMT17:25:17
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

غرمانوس يشن هجومًا عنيفًا على فرع المعلومات للأمن الداخلي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - غرمانوس يشن هجومًا عنيفًا على فرع المعلومات للأمن الداخلي

المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي
بيروت - العرب اليوم

انفجر ملف مكافحة الفساد القضائي أمس الاثنين مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر غرمانوس بدأ «هجوماً مضاداً»، استهدف فيه فرع المعلومات في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، والمدير العام اللواء عماد عثمان. للمرة الأولى في تاريخ القضاء يدّعي النائب العام العسكري على جهاز أمني. المدّعى عليه هو «فرع المعلومات»، لا رئيسه، ولا ضباط التحقيق فيه. ثم أتبع غرمانوس ادّعاءه باستنابة قضائية إلى مختلف الأجهزة الأمنية (من بينها المعلومات أيضاً)، يطلب فيها تزويده بمعلومات عن تلقّي رجال أمن رشى لتمرير حفر آبار ارتوازية غير شرعية والبناء غير المرخص وفي الأملاك العمومية، «لاسيما في قضاء المنية». ومن المعلوم أن غالبية الآبار الارتوازية غير الشرعية يجري تمرير حفرها بقرار من المدير العام لقوى الأمن الداخلي. وسبق لوزارة الطاقة والمياه أن راسلت وزارة الداخلية في هذا الخصوص، طالبة وقف الاستثناءات غير القانونية التي يمنحها رئيس مؤسسة الشرطة.

لماذا وصلت الأمور إلى هذا الحد بين النائب العام العسكري والمديرية التي تشكل العمود الفقري للضابطة العدلية؟

منذ أن بدأ فرع المعلومات «نبش» الملفات التي تؤدي إلى الاشتباه في قضاة ومساعدين قضائيين وسماسرة في قضايا فساد، يتردد اسم القاضي غرمانوس. السبب الأول هو توقيف عدد من المقرّبين منه، أو من الذين يزعمون القرب منه. أما السبب الثاني، فهو أن غرمانوس يتولى الادعاء عندما يكون الموقوف في تلك القضايا رجل أمن.

لكن الجزء الأكبر من الملف كان في عهدة النائب العام في جبل لبنان، القاضية غادة عون. وبعدما أوقف فرع المعلومات، بناءً على إشارة عون، المدعو جو ع. (أشهر الموقوفين في قضايا الفساد القضائي)، بدا أن الأمر أزعج غرمانوس. فجو كان يزعم أنه «مدير العلاقات العامة لدى مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بيتر غرمانوس ». وبعد أيام، طلب الأخير من الشرطة العسكرية في الجيش التحقيق مع جو، الموقوف لدى فرع المعلومات، على خلفية استخدامه لوحة تسجيل سيارة مزوّرة.

ردّ فرع المعلومات بأنّه أجرى التحقيق مع الموقوف المذكور على خلفية اللوحة المزوّرة، بناءً على إشارة القاضية عون. لم تنته القصة هنا.

عاود غرمانوس الإيعاز إلى مديرية المخابرات بـ«استخراج» جو ع. للتحقيق معه، فردّ النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود بـ«الموافقة على استخراجه فور الانتهاء من التحقيق معه». غير أن التحقيق لم ينته بعد. ويوم أمس، ادّعى غرمانوس على فرع المعلومات بجرائم «التمرّد على سلطته» و«تسريب معلومات عن مضمون تحقيقات أولية وتحوير هذه التحقيقات وتشويه وقائعها، واحتجاز أشخاص وتوقيفهم خارج المهل القانونية»، ثم أحال الادعاء على قاضي التحقيق العسكري لإجراء التحقيقات اللازمة.

يقول مقرّبون من غرمانوس إن «المعلومات» تجاوز مدة التوقيف الاحتياطي المنصوص عليها قانوناً، ولم يسلّم جو للمخابرات، فضلاً عن تسريبه لمعلومات تستهدف مفوّض الحكومة، ما دفعه إلى الادعاء. الأمر هو بهذه البساطة بالنسبة إليه.

لكن مصادر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، وقضاة من خصوم غرمانوس ، يرون أن الأخير يقود معركة منع فرع المعلومات من استكمال التحقيق في قضايا الفساد القضائي. ولأجل ذلك، تضيف المصادر، حاول مفوض الحكومة تجييش التيار الوطني الحر ضد المعلومات، من خلال سردية تقول إن «فرع المعلومات يستهدف رجال العهد: أولاً، استهدف المديرية العامة لأمن الدولة في قضية الممثل زياد عيتاني والمقدم سوزان الحاج. ثانياً، استهدف المدير العام للجمارك بدري ضاهر. وثالثاً، استهدف مفوض الحكومة».

وتضيف رواية مصادر المديرية والقضاة أنفسهم أن غرمانوس يشعر أن توقيف جو ع. وآخرين مقرّبين منه، سيؤدي إلى الإضرار به، حتى لو لم تكن له أي صلة مشبوهة بالموقوفين. ولأجل ذلك، قرر الهروب إلى الأمام عندما لم تتجاوب معه قيادة التيار الوطني الحر. وتستدل المصادر على رأيها بالقول إن غرمانوس ادّعى على جهاز أمني، لا على الضباط العاملين فيه، وبالتالي، لا توجد إمكانية لتنفيذ الادعاء، فمع من سيحقق قاضي التحقيق؟ وتلفت المصادر إلى أن إجراءات فرع المعلومات تتم بناءً على إشارة القضاء، سواء القاضية غادة عون أو القاضي بيتر غرمانوس نفسه، أو المدعي العام التمييزي القاضي سمي حمود، فلماذا ادعى غرمانوس على «المعلومات»، فيما مشكلته مع القضاة الذين يقررون الإجراءات التي ينفذها المحققون؟

لكن مصادر أخرى ترى أن ما قام به غرمانوس يحظى بغطاء قيادة التيار، إذ لن يجرؤ قاضٍ على قلب الطاولة بهذه الطريقة، من دون دعم سياسي كبير. تزدحم الأسئلة لتكشف وجود خطر يحدق بمسار مكافحة الفساد في «العدلية». فوقف التحقيق واقتصاره على أربعة قضاة جرى كفّ أيديهم، وعلى توقيف عدد من المساعدين القضائيين والسماسرة، سيعني أن المسار تعرّض للعرقلة، لأن الشبهات تحوم حول أكثر من 10 قضاة على أقل تقدير.

السؤال المفتاح هنا يتفرع عنه سؤالان: هل ما قام به غرمانوس هو فعل قضائي بحت يهدف إلى تصويب مسار التحقيق، أم هجوم مضاد على التحقيق في الفساد القضائي؟ وهل يحظى غرمانوس بغطاء التيار الوطني الحر (قناة «أو تي في» بدت أمس داعمة لقرار مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية) أم أنه أقدم على القرار الخاطئ الذي سيُنزل عليه غضب رئيس الجمهورية المنادي باستكمال ملف مكافحة الفساد القضائي؟ الإجابات ستظهر سريعاً. فهيئة التفتيش القضائي ستشهد في الساعات المقبلة تحقيقات مفصلية مع عدد من الموقوفين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

انفجاران متطرفان يستهدفان وزارة الأمن الداخلي الصومالية

وزيرة الأمن الداخلي الأميركي تشيد بدور القاهرة في مكافحة الإرهاب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرمانوس يشن هجومًا عنيفًا على فرع المعلومات للأمن الداخلي غرمانوس يشن هجومًا عنيفًا على فرع المعلومات للأمن الداخلي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon