نواكشوط ـ إنفو
وصل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز صباح الخميس إلى باريس للمشاركة في الاحتفالات المخلدة للذكرى السبعين لإنزال قوات الحلفاء في ابروفانس الفرنسية.
وتعود عملية انزال قوات الحلفاء التي عرفت باسم "دراغون" في بروفانس والتي يجري إحياء ذكراها السبعين من خلال احتفالات اليوم في منطقة "فار" جنوب شرق فرنسا إلى الرابع عشروالخامس عشر أغشت 1944 .وقد بدأت "دراغون" بالتحديد بعد عشرة أسابيع من عملية انزال الحلفاء في منطقة النورماندي الفرنسية، مع وصول 450 ألف عنصر في الاجمال ينتمون إلى الجيش الامريكي السابق بقيادة الجنرال باتش، وبينهم 250 الف جندي فرنسي تحت أوامر الجنرال لاتردو تاسينيي، نصفهم من المستعمرات السابقة.
وتنظم خمسة احتفالات في هذه الذكرى السبعين التي دعي للمشاركة فيها مئات من المحاربين القدامى بحضور الرئيس فرانسوا هولاند وعدد من الرؤساء الأفارقة تجرى الاولى منها في "لاموت" اول قرية محررة بمنطقة فار مع عملية انزال المظليينوبعد ذلك تنتقل الفعاليات الى المقبرة الأمريكية في دراغينان حيث دفن 861 عسكريا قتلوا في ساحة المعركة.ويتضمن برنامج الجمعة في التظاهرة حفلين تكريميين في "درامون" و"كافالير" يتبعهما عرض بحري بمشاركة حوالى 20 سفينة فرنسية و8 سفن أجنبية قبالة سواحل "كان" في "تولون".
وعلى متن حاملة الطائرات شارل ديغول الرأسية في "تولون" سيحضر رئيس الاتحاد الأفريقي وعدد من الرؤساء الأفارقة وحوالى مائة من المحاربين القدامى إلى جانب الرئيس هولاند عرضا جويا تشارك فيه 26 طائرة عسكرية.وتصل الاحتفالات إلى ذروتها بالاستعراض البحري أمام انظارالضيوف من رؤساء الدول لتنتهي بالأسهم النارية.
أرسل تعليقك