نواكشوط – العرب اليوم
ذكرت السلطات الموريتانية أن نحو 120 أسرة فقدت منازلها إثر الفيضانات التي شهدتها بلدة "عين أهل الطايع"، وتم فتح المدارس وبعض المؤسسات العمومية لإيواء السكان، الذين دمرت منازلهم أو تضررت بفعل التساقطات الغزيرة التي عرفتها موريتانيا.
وتحت ضغط الشارع الموريتاني واتهامات المعارضة للحكومة بالتأخر في إغاثة السكان، قام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز بزيارة لبلدية "عين أهل الطايع" والمناطق المنكوبة، وعاين الخسائر التي خلفتها السيول والأمطار في بلدية عين اهل الطايع، واطلع على حجم الأضرار التي خلفتها الأمطار في ولاية آدرار مؤخرا.
وقالت عمدة بلدية عين أهل الطايع منَّ بنت محمد السالك إن البلدية قدمت للرئيس الموريتاني مجموعة من المطالب، وصفتها بالملحة من أجل منع تكرار المأساة التي تعرض لها سكان البلدية بسبب السيول والأمطار.
وأضافت أن سكان البلدية يعلقون آمالا كبيرة على زيارته، ويطالبون باتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار مأساتهم وإعادة إعمار بلدتهم وتوفير المزيد من الخدمات بها، بما في ذلك تعميم دكاكين البيع المخفض وتوفير صهاريج لنقل المياه الصالحة للشرب وسيارات إسعاف.
وكان سكان بلدة عين أهل الطايع قد غادروا منازلهم بعد اشتداد العاصفة، مما منع تسجيل خسائر في الأرواح، ويطالب سكان البلدة بترميم الحاجز الواقي الذي يحمي البلدة من مياه الأمطار، فيما تطالب السلطات المحلية ببناء سد للقضاء نهائية على تهديد السيول لمدينة إطار ووضع حد لمأساة الغمر التي طالما عانى منها السكان منذ نشأة المدينة.
أرسل تعليقك