الوزير الأول يشرف على حفل توزيع جوائز شنقيط
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الوزير الأول يشرف على حفل توزيع جوائز شنقيط

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الوزير الأول يشرف على حفل توزيع جوائز شنقيط

يحيى ولد حدمين
نواكشوط – العرب اليوم

أشرف الوزير الأول السيد يحيى ولد حدمين صباح اليوم الجمعة بقصر المؤتمرات في نواكشوط على حفل توزيع جوائز شنقيط للعام 2016 المنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.

وتهدف جائزة شنقيط التي تم منحها لاول مرة في العام 2001 والمكونة من شهادة تقديرية ومنحة مالية قدرها خمسة ملايين لكل فرع من فروع الجائزة،الى مكافأة الموريتانيين والاجانب الذين ساهموا في تعميق البحث في حقول الدراسات الاسلامية والعلمية والادبية والنهوض بها.

ومنحت جائزة شنقيط للدراسات الاسلامية لهذا العام بالتناصف للسيدين أمين ولد الشواف ومحمد سالم ولد المولود عن كتابيهما على التوالي: الوسطية في الاسلام سمة العلاقة بين الرعية والحكام (باللغة العربية) ونظرية في التربية غير المصنفة: حالة التعليم الاسلامي المحظري في موريتانيا (باللغة الفرنسية).

كمامنحت جائزة شنقيط للعلوم والتقنيات بالتناصف للسيدين محمد عبد الرحمن السنهوري عن بحث صياغة ودراسة المكونات الفوسفورية العضوية كمؤشرات جديدة لانتاج النانوـ جزيئيات اللاعضوية النصف موصلة"ومحمد عبد الله الغزالي عن عمله المعنون ب"التأثير الاليكتروني المؤدي الى تفاعل أيونات الخلايا النووية ودوره الهام في الفيزياء الفلكية".

وفاز بجائزة شنقيط للآداب والفنون السيد أحمد ولد المصطفى عن كتابه: تاريخ اكتشاف وغزو غينيا لمؤلفه: غوميس ايانيس دي آزورارا.

وأوضح الدكتور بلال ولد حمزة الامين العام لمجلس جائزة شنقيط ان هذه المناسبة العلمية التي تعود مجلس الجائزة على تنظيمها لتكريم الفائزين تأتي لفتح باب الامل امام المثابرين من الباحثين والمختصين في الشأن العلمي والثقافي ليكون السابق منهم اسوة للاحق من أجل كسب رهان العلم والمعرفة واستعادة روح المبادرة والابداع في ميادين التدافع الحضاري في عالم اصبح فيه مستوى مؤشر الاستثمار المستند على البحث العلمي يشكل دلالة على المكانة التي تحظى بها الامم والشعوب.

وأكد على ضرورة تبوء موريتانيا كجزء من أمة اقرأ مكانة متقدمة في الركب العلمي لتحقيق النمو الحضاري الشامل وفاء لماضيها الاصيل وتجسيدا لوعي شعبها بضورة مواكبة مسيرة التطور والنماء.

ونبه إلى صورة الشناقطة في نقاءها، الأمر الذي تتنزل في إطاره التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بمواصلة هذا الدور وإحياء تلك القيم وصيانة ذلك التميز العلمي الفريد الذي تحقق على عهده.

وتوالت مداخلات الفازين، حيث بين الفائز بجائزة الدراسات الاسلامية السيد امين ولد الشواف ان العلاقة بين الحاكم والمحكوم أصبحت مشوبة بالكثير من التوترات الناجمة عن الاخطاء وعدم التوازن مما عصف باستقرار الكيانات والدول وفكك الروابط العقدية والسياسية والتاريخية .

وركز الباحث في مقاربته للعلاج وتلافي الأخطاء على أهمية اتباع منهج الوسطية والاعتدال وسيادة النظرة الراشدة التي ترعى مصالح الأمة في الحال والمآل في ظل التمكين لثقافة أداء الواجبات والوفاء بالحقوق دون إفراط أو تفريط .

وذهب الباحث محمد سالم ولد مولود الفائز بجائز الدراسات الاسلامية عن بحثه نظرية التعليم غير المصنف ..حالة التعليم الاسلامي المحظري الموريتاني، إلى ضرورة الربط بين التعليم غير المصنف والتعليم النظامي في موريتانيا من أجل تحقيق شامل لهذا الهدف .

وانطلق الباحث من محاولة تصنيف أنماط التعليم السائد في المحاظر الموريتانية، مبينا كون المحظرة تواجه اليوم عدة تحديات متسائلا في هذا الاطار عن كيفية دمج المنهج المحظري والمهج المدرسي النظامي ليشل البحث إجابة على هذا السؤال المركزي.

وبدوره تناول تناول الدكتور محمد ولد عبد الله الغزالي، الفائز بجائزة شنقيط للعلوم بالدراسة التفاعلات الذرية ذات الصلة بالانصهارالحاراي النووي للبلازما وهو الموضوع الذي يدخل في إطار اهتمام الوكالة الدولية للطاقة النووية.

وبين أن البحث تناول كذلك تطوير وبناء المنشأة الحيوية العلمية رفيعة المستوى التي من شأنها أن تفتح آفاقا واسعة أمام العلماء لتطوير بحوثهم في هذا المجال.

وفي بحث حول صياغة ودراسة المكونات الفوسفورية العضوية ركز الباحث محمد عبد الرحمن ولد السنهوري على مجموعة من التجارب اختبر خلالها عينات مختلفة من النانو جزيئيات اللاعضوية النصف موصلة مما أفضى الى اكتشاف أن بعض التطبيقات قد تؤدي الى بلوغ مجموعة من القدرات والمرونة في تحويل الطاقة .

وأبرز الباحث أن قوة التوصيل لهذه الجزيئيات تفوق مرتين قوة الطبقات الرقيقة للبولمير الخالص، كما أن تحضير وتهيئة المكونات الفسفورية العضوية نبهت إلى اكتشاف نوعية أخرى من التطبيقات.

وأعتبر الفائز بجائزة شنقيط للآداب والفنون الدكتور أحمد ولد المصطف عن عمله تاريخ اكتشاف وغزو غينيا،أن اكتشاف وترجمة هذا الكتاب يمثل فتح صفحة جديدة من تاريخ هذا البلد.

وقال"إن موريتانيا أصبحت اليوم من خلال ترجمة هذا الكتاب تتوفر على وثيقة رسمية ودليل مادي على ما تعرض له سكان شواطئنا من تقتيل وسب جماعيين وتدمير ممنهج لقراهم وحضارتهم من رأس نواذيبو إلى مصب نهر السينغال".

هذا وجرى الحفل بحضور عدد من أعضاء الحكومة ووالي نواكشوط الغربية ورئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية والسلطات الإدارية والأمنية بمقاطعة تفرغ زينه وشخصيات أخرى.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير الأول يشرف على حفل توزيع جوائز شنقيط الوزير الأول يشرف على حفل توزيع جوائز شنقيط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon