نواكشوط – العرب اليوم
دقت حملة "معاً للحد من حوادث السير" ناقوس الخطر، محذرة من ارتفاع حوادث السير، وقالت الحملة إن حوادث السير في موريتانيا حصدت خلال السنوات الأخيرة حوالي 1000 قتيل و10 آلاف جريح، وذلك خلال قرابة 30 ألف حادث سير.
وكشفت الإحصائيات التي قدمتها الحملة أن 814 قتيلاً لقوا مصرعهم خلال الفترة من 2012 إلى 2015، بينما راح ضحية الحوادث التي وقعت خلال هذه الفترة والتي بلغ عددها 28935 حادث سير ما يقارب 9872 جريحاً.
وأوضحت الإحصائيات أنه خلال الفترة من 2003 إلى 2015 وقعت 103301 حادث سير في موريتانيا، راح ضحيتها 2667 قتيلاً و37509 جريحاً، وهي أرقام مرتفعة بالمقارنة مع تعداد السكان الذي كان بحدود 2.5 مليون نسمة في تلك الفترة.
وتزامناً مع عودة المصطافين إلى المدن والأسفار المبرمجة بمناسبة عيد الأضحى، أطلقت منظمة "معاً للحد من حوادث السير" حملة لتوعية سائقي السيارات بخطورة الحوادث والوسائل التي على السائقين اتخاذها لتجنب الحوادث.
وانتشر نشطاء الحملة على الطرق الرئيسية، وأوقفوا السائقين لحثهم على تخفيف السرعة والحذر أثناء السفر، وتجنب الحفر التي خلفتها التساقطات المطرية الأخيرة، والحيوانات السائبة التي تسبب عادة حوادث مميتة على الطرق.
وقال القائمون على الحملة إنها لاقت تجاوباً كبيراً من قبل السائقين الذين عبروا عن أهميتها خاصة في فترة العطلة الصيفية، ودعوا السلطات إلى تبني الحملة والاهتمام بترميم شبكات الطرق، ومواصلة الأنشطة التحسيسية والتوعوية في باقي المدن.
أرسل تعليقك