نواكشوط ـ أ.ش.أ
أكد رئيس الوزراء الموريتاني المهندس يحيى ولد حدمين أهمية الشباب في مواجهة التطرف.
وقال خلال افتتاحه اليوم الاثنين في قصر المؤتمرات بنواكشوط فعاليات المنتدى الإفريقي للشباب حول التنمية والسلم بمشاركة وفود شبابية من موريتانيا ودول المغرب العربي ودول منظمة استثمار نهر السينغال ونيجيريا والكونغو إن القوة الشبابية باتت تشكل الرافعة الحقيقية للتنمية حيث تبقى التنمية مشلولة في غياب هذه الفئة السكانية العريضة والفاعلة ضمن كافة المستويات وعلى مختلف الأصعدة.
وخاطب المشاركين قائلا :"إن حضوركم بهذا العدد والتنوع لمناقشة قضايا مهمة من قبيل سبل الوقاية من التطرف والعنف وظاهرة الهجرة،يمثل أبلغ رسالة على فهمكم الكامل للدور الذي تنتظره منكم شعوبكم كما يمثل رسالة طمأنة على مستقبل قارتنا الافريقية التي أكد الرئيس الموريتاني خلال رئاسته للاتحاد الإفريقي خلال السنة الماضية في أكثر من مناسبة على أن الشباب هو المستقبل ".
ويبحث المشاركون في المنتدى إشكاليات التطرف ودور الشباب في التنمية إضافة إلى محاربة الهجرة.
وأكد رئيس المنتدى السيد محمد حبيب الله ولد الحاج محمد على أن اختيار مواضيع تلامس طموحات واهتمام الشباب الإفريقي مثل الهجرة ومكافحة الانحراف والتطرف، وأهداف التنمية والسلم المستدام يمثل استخداما متطورا لمقاربة تشاركية تشرك الشباب في تشخيص مشاكلهم وتصور حلول لها.
ودعا سفير الولايات المتحدة الأمريكية في نواكشوط السيد لاري آندري إلى إنشاء شبكة جهوية عابرة للحدود لقادة الشباب والفاعلين في المجتمع المدني العاملين في مجموعاتهم الخاصة لمحاربة التطرف.
أرسل تعليقك