الأسد يؤكد تلقي معلومات عن ضربات الائتلاف
آخر تحديث GMT11:25:30
 لبنان اليوم -

الأسد يؤكد تلقي معلومات عن ضربات الائتلاف

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأسد يؤكد تلقي معلومات عن ضربات الائتلاف

الرئيس السوري بشار الأسد
بيروت - العرب اليوم

اعلن الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة بثت الثلاثاء ان دمشق تتلقى "معلومات" قبل ضربات الائتلاف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية على اراضيها، معتبرا ان نظامه كان سيستفيد من هذه الضربات "لو كانت اكثر جدية".

في موازاة ذلك، نفى الاسد في المقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) التي اوردت وكالة سانا السورية نصها بالعربية ان تكون القوات النظامية تستخدم البراميل المتفجرة التي قتل فيها الاف السوريين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وقال الاسد ردا على سؤال حول امكانية وجود "حديث" بين الاميركيين والسوريين بشان غارات التحالف "ليس هناك تعاون مباشر"، مضيفا ان هناك عملية نقل لرسائل "من خلال اطراف ثالثة".

واوضح "هناك اكثر من طرف، هناك العراق وبلدان اخرى، تقوم هذه الاطراف احيانا بنقل الرسائل العامة، لكن ليس هناك شيء على المستوى التكتيكي".

وتابع "ليس هناك حوار، هناك معلومات، لكن ليس هناك حوار"، معتبرا ان الاميركيين "داسوا بسهولة على القانون الدولي في ما يتعلق بسيادتنا ولذلك فانهم لا يتحدثون الينا ولا نتحدث اليهم".

وبشن الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة منذ 23 ايلول/سبتمبر حملة ضربات جوية على مواقع تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، وتنتقد دمشق عمل الائتلاف الذي يرفض التنسيق معه.

وردا على سؤال عما اذا كانت هذه الضربات الجوية التي قتل فيها مئات المقاتلين الجهاديين تعود بالفائدة على حكومته، قال الرئيس السوري "هناك بعض الفائدة لو كان اكثر جدية وفعالية وكفاءة، بينما هو ليس كذلك".

وفقد النظام السيطرة على قسم كبير من الاراضي في سوريا حيث حقق تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي المتطرف اختراقا كبيرا وبات يطغى على النزاع بين المعارضة السورية والنظام والذي يدخل عامه الخامس في 11 اذار/مارس.

وترى دمشق ان الضربات الجوية لا يمكن ان تقضي وحدها على تنظيم الدولة الاسلامية الذي يعد في صفوفه الكثير من المقاتلين القادمين من الخارج، بدون التعاون ميدانيا مع الجيش السوري.

غير ان الاسد استبعد في المقابلة ان تنضم بلاده الى صفوف الائتلاف.

وقال ردا على سؤال عما اذا كان يريد الانضمام الى حملة الائتلاف ضد التنظيم المتطرف "لا نرغب في ذلك لسبب بسيط هو اننا لا نستطيع ان نكون في تحالف مع بلد يدعم الارهاب".

واكد ان "معظم (دول الائتلاف) تدعم الارهاب".

وتابع ان "مصدر ايديولوجيا داعش (احدى تسميات تنظيم الدولة الاسلامية) وغيره من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة هو الوهابيون الذين تدعمهم العائلة المالكة السعودية".

في موازاة ذلك، نفى الاسد ان تكون قواته تستخدم البراميل المتفجرة في استهدافها للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وقال "ما اعرفه عن الجيش هو انه يستخدم الرصاص والصواريخ والقنابل، لم أسمع عن جيش يستخدم البراميل او ربما اواني الضغط المنزلية".

وتابع "ليست هناك اسلحة لا تميز بين مدني ومقاتل، عندما تطلق النار فإنك تصوب، وعندما تصوب يكون تصويبك على الارهابيين من أجل حماية المدنيين. مرة اخرى، اذا كنت تتحدث عن سقوط ضحايا، هكذا هي الحرب. ليست هناك حرب من دون ضحايا".

وبدا النظام السوري بحسب ناشطين بالقاء براميل متفجرة من طائراته في اواخر العام 2012، قبل ان يرفع من وتيرة استخدامها في العام الماضي حين تسببت موجة كبيرة من هذه البراميل في شباط/فبراير الماضي بمقتل مئات الاشخاص في مناطق متفرقة من سوريا.

والبراميل المتفجرة عبارة عن خزانات مياه او براميل او اسطوانات غاز يجري حشوها بخليط من المواد المتفجرة والحديد من اجل زيادة قدرتها على التدمير.

من جهة اخرى، جدد الرئيس السوري نفيه ان تكون دمشق استخدمت اسلحة كيميائية طوال مدة النزاع الذي قتل فيه اكثر من 210 الاف شخص.

وقال "من قام بالتحقق من الجهة التي استخدمت الغاز وضد من؟ من تحقق من الأعداد؟"، مضيفا "كنا قريبين منهم الى درجة ان ذلك كان يمكن ان يلحق الضرر بنا".

وراى ان "اعداد الضحايا لم تكن كما بالغت فيها وسائل الاعلام، إذن لم تكن اسلحة دمار شامل ولا يتعلق الأمر بالغاز، كان شيئا ما لا نعرف ماهيته لأننا لم نكن موجودين في تلك المنطقة".

واخرجت سوريا من اراضيها 1300 طن من المواد الكيميائية في اطار اتفاق روسي اميركي اتاح تجنب تدخل عسكري اميركي، وذلك بعد اتهام دمشق باستخدام غاز السارين في هجوم خلف 1400 قتيل في آب/اغسطس 2013.

كما نفى الاسد ان تكون قواته استخدمت غاز الكلور، قائلا "لا، بالتأكيد لا".

ويقدر بما بين 350 و500 عدد الاشخاص الذين تعرضوا لهجمات بالكلور في ثلاث قرى بشمال سوريا (ادلب وحماة) في نيسان/ابريل وايار/مايو 2014، وقضى منهم 13.

أ ف ب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يؤكد تلقي معلومات عن ضربات الائتلاف الأسد يؤكد تلقي معلومات عن ضربات الائتلاف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon