10 آلاف مقاتل من حزب الله يدعمون بشار الأسد في سورية
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

10 آلاف مقاتل من حزب الله يدعمون بشار الأسد في سورية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 10 آلاف مقاتل من حزب الله يدعمون بشار الأسد في سورية

الرئيس السوري بشار الأسـد
دمشق - العرب اليوم

كشفت صحيفة "الكونفدنسيال" الإسبانية في تقرير لها عن القواعـد السرية التابعة لإيران في سوريا، مؤكدة أن الدعم الإيراني لنظام الرئيس السوري بشار الأسـد هو الذي ساعده على البقاء حتى الآن في منصبه والتقدم في الحرب.

ووفقًا لتقرير "الكونفدنسيال" فإن العديد من الأدلة التي جمعتها "لجنة الشئون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" و(هي إحدى المنظمات المعارضة الإيرانية الرئيسية)، فإن التدخل الإيراني في الحرب السورية هو أكبر بكثير مما نتوقعه، لدرجة أن المسئولين الإيرانيين هم الذين يشرفون على العمليات العسكرية، وأن عدد القوات التي تخضع لأوامر الإيرانيين يفوق بكثير عدد قوات نظام الأسد حسبما ترجمت "عربي 21" عن الصحيفة الإسبانية.

وأفادت الصحيفة أن أعداد المقاتلين، الذين هم تحت السيطرة الإيرانية، يفوق أعداد عناصر الجيش السوري ووفقًا لتقديرات المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، فإن أعداد المقاتلين المشاركين في الحرب السورية يتراوح بين ثمانية و10 آلاف مقاتل من أعضاء الحرس الثوري، نحو ستة آلاف عنصر من القوات النظامية الإيرانية، وبين سبعة و10 آلاف عضو منتمي لحزب الله، ونحو 40 و47 ألف متشدد من بلدان مختلفة. 

وأشارت "الكونفدنسيال" إلى أن المقاتلين الأجانب، مثل حزب الله والميليشيات الشيعية العراقية أو الأفغانية والمتطوعين الفلسطينيين، لا يخضعون لأوامر الجنرالات السوريين، وإنما هم تحت أمرة قادة الحرس الثوري الإيراني. 

ووفقًا للمعارضين الإيرانيين، إن" الجيش السوري لا يشارك في القتال، ويتحمل المقاتلون الإيرانيون ومرتزقتهم كل ثقل الحرب، والجدير بالذكر أن القوات السورية لا تلعب سوى دور المرشد المحلي لباقي القيادات"، على حد زعمهم.

ووفقًا لأدلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، فإن "إيران قسمت سوريا إلى خمس مناطق عسكرية، إحداها مركزية، والبقية فرعية، حيث تخضع كل منها إلى مركز قيادة مختلف.

كما كشفت هذه القوات المعارضة عن وجود المقر العام للثكنة الخاصة بالقوات الإيرانية في مبنى بمطار دمشق، يطلق عليه اسم "البيت الزجاجي"، حيث يحظر على القوات السورية الدخول إليه، وبهذه الطريقة، تمكنت القوات الإيرانية من السيطرة على الإمدادات التي تصلها من إيران.

كما نقلت الصحيفة قول المحلل بيدرو بانيوس إن "إيران متورطة بشكل كبير في سوريا، لأسباب عديدة، أولها الدافع الديني، الذي يتمثل في الدفاع عن المذهب الشيعي، وتجدر الإشارة إلى أنه خلال حرب العراق وإيران، كانت سوريا الدولة الوحيدة التي دعمت إيران".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 آلاف مقاتل من حزب الله يدعمون بشار الأسد في سورية 10 آلاف مقاتل من حزب الله يدعمون بشار الأسد في سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon