تنظيم داعش يخطف تسعين مسيحيًا في سورية
آخر تحديث GMT11:25:30
 لبنان اليوم -

تنظيم "داعش" يخطف تسعين مسيحيًا في سورية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تنظيم "داعش" يخطف تسعين مسيحيًا في سورية

عناصر من تنظيم "داعش"
بيروت - العرب اليوم

يحتجز تنظيم الدولة الاسلامية تسعين مسيحيا اثر هجوم شنه على قريتين أشوريتين في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا، وسط استمرار المعارك المحتدمة بين الجهاديين والاكراد في المنطقة.

وهي المرة الاولى التي يعتقل فيها التنظيم المتطرف هذا العدد من المسيحيين في سوريا. وسبق له ان اقدم على اعدام 21 مصريا قبطيا في ليبيا، بينما فر مئات الاف المسيحيين من امامه في العراق. وصادر تنظيم الدولة الاسلامية في مناطق انتشاره في العراق وسوريا ممتلكات المسيحيين، او فرض عليهم ان يشهروا اسلامهم، ودمر عددا من الكنائس.

وافاد المرصد اليوم الثلاثاء عن "خطف تسعين شخصا على يد تنظيم الدولة الإسلامية من قريتي تل شاميرام وتل هرمز الآشوريتين الواقعتين في محيط بلدة تل تمر" في محافظة الحسكة، "بعد اشتباكات عنيفة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب والتنظيم إثر هجوم عنيف للأخير فجر أمس على المنطقة".

واشار الى ان معارك عنيفة تلت الهجوم تمكن نتيجتها التنظيم الجهادي من السيطرة على القريتين.

ثم اقدم على خطف الاشوريين. ولم يكن في امكان المرصد تحديد مكان تواجدهم، كما لم يعرف ما اذا كان هناك اطفال ونساء بين المخطوفين.

وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان ان عددا من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية ووحدات حماية الشعب قتلوا في المعارك، بالاضافة الى اشوريين كانوا يقاتلون الى جانب الاكراد.

واشارت الى ان التنظيم "أحرق كنيسة قبر الشامية التي تبعد عن تل تمر عشرة كيلومترات. وإثر تمركزه بها أقدم طيران التحالف ليلة أمس على قصفها، ليدمر جزءاً منها".

وذكرت الهيئة ان الاشتباكات مستمرة بعنف في محيط تل تمر الواقعة في شمال غرب محافظة الحسكة، وتستخدم فيها الأسلحة الثقيلة.

ويبلغ عدد الاشوريين الاجمالي في سوريا حوالى ثلاثين الفا من 1,2 مليون مسيحي، ويتحدرون بمعظمهم من قرى الخابور في الحسكة الواقعة في محيط تل تمر.

وتأتي عملية خطف المسيحيين بعد هجوم واسع يقوم به المقاتلون الاكراد ضد تنظيم الدولة الاسلامية منذ اسابيع في محيط مدينة عين العرب (كوباني) في ريف حلب (شمال) حيث استعادوا السيطرة على مساحة واسعة من القرى والبلدات ووصلوا الى محافظة الرقة (شمال) حيث انتزعوا السيطرة على 19 قرية من تنظيم الدولة الاسلامية، بالاضافة الى 30 قرية اخرى في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة الحسكة في محيط بلدة تل حميس.

وأسفرت المعارك خلال الساعات الماضية عن مقتل أكثر من 11 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية، بينما لم يحدد عدد القتلى في صفوف وحدات حماية الشعب.

وحصل تقدم الاكراد السريع بدعم واضح من التحالف الدولي بقيادة اميركية الذي يستهدف مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية بغارات جوية مكثفة.

وقتل 14 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية جراء قصف نفذته طائرات تابعة للتحالف العربي – الدولي على مناطق قريبة من تل حميس في الحسكة الاثنين.

ويتقاسم الاكراد وتنظيم الدولة الاسلامية السيطرة على محافظة الحسكة (اكرر الحسكة)، بينما لا يزال هناك تواجد للنظام في مدينة الحسكة.

ويزرع تنظيم الدولة الاسلامية الرعب في المناطق التي يسيطر عليها، وقد نفذ الاف الاعدامات في حق اسرى امسك بهم في المعارك، وفي حق مدنيين لاسباب مختلفة.

على جبهة قوات النظام وفصائل المعارضة المسلحة، تستمر المعارك في محيط قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي، ما تسبب مساء امس بمقتل سبعة عناصر من مقاتلي المعارضة، بالاضافة الى عدد لم يحدد من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

وكانت قوات النظام تمكنت من السيطرة على باشكوي وعدد من القرى المحيطة بها الاسبوع الماضي اثر هجوم على فصائل المعارضة المسلحة في المنطقة. وكانت تهدف الى قطع طرق الامداد على المقاتلين الموجودين في شرق مدينة حلب وفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين في الريف.

الا ان الهجوم فشل في تحقيق اهدافه، وتمكن مقاتلو المعارضة من استعادة القرى التي انسحبوا منها، باستثناء باشكوي، كما سيطروا على منطقة مزرعة الملاح التي كانت تحت سيطرة النظام منذ اشهر طويلة.

في الغرب، تستمر التدابير المشددة التي تتخذها الحكومات لمنع او كشف جهاديين يقيمون على اراضيها من الالتحاق بتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا او العراق.

واعلنت اسبانيا الثلاثاء تفكيك شبكة لتجنيد شابات لحساب التنظيم، ينشط خصوصا عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". واوقفت اربعة اشخاص، بينهم اثنان في جيب مليلية الاسباني في المغرب.

واعلن رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي الثلاثاء ان بلاده سترسل الى العراق عسكريين غير مقاتلين لدعم القوات المسلحة العراقية في حربها ضد تنظيم الدولة الاسلامية، وسيصل منهم 140 عنصرا مع مطلع ايار/مايو. واوضحت ان هذه المساعدة جاءت بطلب من الحكومة العراقية.

أ ف ب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش يخطف تسعين مسيحيًا في سورية تنظيم داعش يخطف تسعين مسيحيًا في سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon