بمواهب إماراتية طموحة ، تمتلك رؤية مستقبلية وذائقة موسيقية متميزة، تستضيف جزيرة العلم في إمارة الشارقة، أمسيتين إماراتيتين في مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية، في دورته الرابعة، وهما فرقة "نغم الإمارات"، والفنان الإماراتي جاسم محمد، وذلك في 14 يناير/كانون الثاني المقبل.

وستشارك الفرقة الإماراتية "نغم الإمارات"، المكونة من عدد من العازفين، بمزيج متناغم ومتنوع من مقطوعات الموسيقي الشرقية والتراثية والعربية من الموشحات والقدود، التي ستعزف بأداء عال وانسجام مع الجمل اللحنية، حيث استطاعت هذه الفرقة الشبابية أن تحقق رؤيتها في نشر ثقافة الموسيقى الراقية بين أفراد المجتمع الإماراتي، وشاركت في العديد من المناسبات والحفلات الوطنية.

كما سيشارك في هذه الليلة الإماراتية المتميزة، الفنان جاسم محمد، الذي ولد في الفجيرة، وتميز فنه بألوان موسيقية خليجية متنوعة، حيث قام بإصدار العديد من الأغنيات، كما شارك في العديد من الحفلات والمهرجانات والعروض المسرحية إلى جانب كبار نجوم الأغنية الخليجية والعربية.

وقال الفنان فرات قدوري ، مدير مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية ، حرصنا في الدورة الرابعة من المهرجان، على تسليط الضوء على المواهب الإماراتية الشابة ، وتقديم الدعم اللازم لها ، لكي يكونوا قادرين على تمثيل الدولة في مختلف المحافل العربية والعالمية بأفضل صورة، وخاصة بأن الشباب الإماراتي يمتلك الكثير من القدرات الفنية المبدعة والموهوبة التي ينتظرها مستقبل باهر.

وتباع تذاكر مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية عن طريق الإنترنت على الرابط التالي: http://www.ticketmaster.ae/ ، كما تتوافر التذاكر في مراكز خدمة العملاء في مسرح القصباء، ومسرح جزيرة العلم، ومسرح المجاز، وواجهة المجاز المائية، وتبلغ قيمة تذاكر الدرجة الأولى 350 درهمًا إماراتيًا، و250 درهمًا لتذاكر الدرجة الثانية، علمًا بأن العروض كافة تبدأ في الساعة التاسعة مساءً.

وتنطلق فعاليات مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية ، الذي ينظمه مركز فرات قدوري للموسيقى برعاية هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" ، خلال الفترة الممتدة 6-14يناير/كانون الثاني المقبل 2017، في عدد من الوجهات السياحية والترفيهية، بمشاركة العديد من الفنانين والفرق الفنية المحلية والعربية والعالمية.

يذكر أن مركز فرات قدوري للموسيقى يسعى من خلال إقامة هذا المهرجان، الأول من نوعه في إمارة الشارقة، إلى تعزيز الحضور الثقافي والفني لإمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى تعريف المجتمع الإماراتي في مختلف الثقافات الموسيقية من أرجاء العالم كافة ، فضلًا عن إثراء رصيد إمارة الشارقة بعناصر الجذب الثقافية والفنية والسياحية.