بغداد - العرب اليوم
تحتفي مدينة السليمانية بصناعة السينما السياسية من خلال عرض مجموعة من الأفلام التي سجّلت نجاحاً عالمياً، منها أفلام المخرج كوستا غافراس، إضافة للحاضِر الغائب في المهرجان المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي الذي حضر بفيلمه "ثلاثة وجوه" في المسابقة كونه ممنوعاً من السفر، لأنه تحت الإقامة الجبرية.
وقالت سوران فهمي، وقد عملت كمساعد مخرج عمل مع جعفر بناهي: "مشاهدة الفيلم دون وجود المخرج كأنك تزور عائلة يتيمة، تمنيت لو كان بناهي بيننا ليشارك فرحة نجاح أفلامه بمثل هذه المهرجانات".
فيما استطاع المخرج الكردي يلماز كونيه أن ينجز أفلامه وهو داخل زنزانته، كونيه الحاصل على السعفة الذهبية لمهرجان كان عن فيلم "ذا يول"، استطاع أن يهرب من سجنه ليصل إلى كان، ومنحته الحكومة الفرنسية الجنسية والإقامة الدائمة.
من جهته، قال المنتج ايدي اوبشميت، منتج فيلم ذا يول: "عندما سمع يلماز بأنه سينقل من سجنه إلى سجن يصعب الوصول إليه قرر مضاعفة العمل لإنهاء خطته الإخراجية، وبعد إكمال التصوير هرب من السجن.
وخصص المهرجان جزءاً مهماً لسيرة أهم المخرجين للسينما السياسية في العالم.