مهرجان الإسكندرية السينمائي

تقدم الناقد الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي لأفلام حوض البحر الأبيض المتوسط، بالاعتذار لجموع السينمائيين ورجال الإعلام؛ لعدم قدرة إدارة المهرجان على استضافتهم في الدورة الـ36 المزمع إقامتها في الفترة من 7 إلى 12 نوفمبر المقبل؛ وذلك بسبب الأزمة المالية الكبيرة التي يواجهها المهرجان نتيجة تداعيات انتشار فيروس كورونا.
وكتب الأمير منشورا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قال فيه:
"تمنيت مع أسرة هيئة مكتب مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط أن نستمر في دعوة الأجيال السينمائية المختلفة لحضور المهرجان في دورته السادسة والثلاثين، مع دعوة وسائل الإعلام المختلفة لمتابعة الحدث المتوسطي بما يليق به، ولكن ماذا نفعل في ظل تقليص الميزانية لتصل إلى ما يقرب من النصف؛ بسبب الوباء اللعين الذي ترك بصمته على كل مناحي الحياة في جميع أنحاء العالم".
وتابع: "لذلك نعتذر لكل من لن نتمكن من دعوته للمشاركة وإثراء المهرجان بالمشاركة فيه، سينمائيا كان أو إعلاميا، ونكتفي بدعوة أصحاب الأفلام وأعضاء لجان التحكيم، بعد تقليص عدد المسابقات إلى مسابقتين فقط، مع أعداد محدودة من الضيوف".
وأكمل: "الأصدقاء الأعزاء الذين كانوا يتهمون المهرجان بالتخمة، أرجو ألا تتهمونا في الدورة القادمة بالهزال، وأن نتعاون جميعا، من ستتم دعوته، ومن لن نتشرف بوجوده معنا".
وقال: "شكرا لكل من دعمنا وعلى رأسهم الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، وشكرا لمن منعته ظروفه من دعمنا ماديا، وكل التحية والتقدير لكم جميعا، وأقدم أسمى آيات الاعتذار لمن منعتنا الظروف من دعوته، متمنيا أن نلتقي في دورات أخرى قادمة".
وختم حديثه: "قبل أيام من دورة جديدة للمهرجان، أتمنى أن تخرج بما يليق باسم المهرجان وتاريخه الكبير، ورغم الموقف الصعب الذي نعيشه جميعا، أرجو أن تلتمسوا لنا الأعذار وتقبلوا مني وأسرة المهرجان كل المحبة والتقدير".