حمص _ سانا
بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين للحركة التصحيحية المجيدة أقامت الشعبة الثانية بفرع حزب البعث العربي الاشتراكي في جامعة البعث نشاطا ثقافيا تضمن أمسية موسيقية ومعرضا فنيا.
وخلال الأمسية التي أحياها عدد من طلبة كلية التربية الموسيقية بجامعة البعث قدمت مجموعة من الأغاني الوطنية منها سورية يا حبيبتي/ الحق سلاحي وسأقاوم/ أحبائي/ موطني وغيرها.
كما قدم الفنان إياد العلي معرضا فنيا في بهو الكلية ضم العديد من اللوحات من وحي المناسبة عبرت عن صمود الجيش العربي السوري وبطولاته وانتصاراته التي حققها ضد الإرهاب التكفيري.
وأشار الدكتور محمد عيسى أمين فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى أن الذكرى الـ 45 للحركة التصحيحية تأتي ونحن نشهد انتصارات حماة الديار منوها بالانجازات الكبيرة والعظيمة التي حققتها الحركة على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتعليمية على امتداد الجغرافيا السورية.
بدوره أكد رئيس جامعة البعث الدكتور أحمد مفيد صبح أن الجامعة ستبقى منارة للعلم والمعرفة ونشر الفكر التنويري وتخريج أجيال شابة قادرة على العمل والعطاء والمساهمة في ازدهار ونماء سورية مشيرا إلى أن “الحركة التصحيحية مكنت سورية من تحقيق نقلة نوعية في كل المجالات وتتالت على أثرها الانجازات وأهمها حرب تشرين التحريرية الى جانب التطور الكبير والنوعي الذي شهدته منظومة التعليم العالي في سورية”.
من جانبه بين الدكتور معن سلامة أمين الشعبة الثانية للحزب في فرع جامعة البعث أهمية الحركة التصحيحية المجيدة كمحطة بارزة ونقطة انعطاف وتحول في تاريخ سورية حيث أسست لمرحلة من النهوض الوطني والقومي والانجازات الكبيرة على مختلف الصعد.
كما أشار الدكتور رصين زكية عميد كلية الموسيقا بجامعة البعث إلى أهمية ذكرى الحركة التي تمر على بلدنا وهو يحقق الانتصارات بهمة أبطال الجيش العربي السوري وبعزيمة شبابه وطلبته على رجس الإرهاب.
حضر الحفل أعضاء قيادة فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وحشد من الطلبة والمهتمين.