قالت الفنانة المصرية الشابة ليلى زاهر ابنة الفنان أحمد زاهر إن حلمها هو تجسيد عمل مميز يجمعها بوالدها، مشيرة إلى أنها على علم بصعوبة ومتعة التجربة، لكنها تتمنى خوضها، كذلك تتمنى الوقوف أمام الممثلة دنيا سمير غانم؛ لأنها تحبها بشدة، ووصفتها بأنها موهوبة جدًا.وأضافت زاهر في تصريحات صحافية أن والدها يرفض أن يصرح بشهادة في حقها، أو يقول رأيه، لكنها تسمعه غالبًا يقول:"شهادتي مجروحة في بنتي".

وأوضحت أن والدها كانت له ملاحظات تجاهها في السابق لكنها كانت في بداية مسيرتها الفنية، وبعد ذلك نصحها بالدقة؛ لأن الوضع أصبح مختلفا، وأصبح كل عمل له تقييمه.كما تحدثت الفنانة عن شقيقتها ملك زاهر وقالت إنها تتمنى العمل معها، لافتة إلى أنهما لديهما الحس الكوميدي، حتى إن معظم النقاشات بينهما تنتهي بشكل كوميدي مضحك، لذلك تترقب عملا دراميًا يظهر إمكانياتهما الكوميدية.

وأوضحت ليلى زاهر إنها تحب الكوميديا جدًا، معلقة على تواجدها بكثرة عبر فيديوهات تطبيق تيك توك، بأنه قد ظهر في وقت صعب جدًا أثناء أزمة فيروس كورونا، وكان الجميع في المنزل يسيطر عليهم الملل، وأصبح فجأة كل الناس على "تيك توك"، لذلك تجيد استخدامه، وبدأت بنشر فيديوهات بمفردها في غرفتها واتجهت للضحك، ولم تفكر في الشهرة.وتابعت بأنها تميل للون الكوميدي في أعمالها وليس الرومانسي، رغم حبها وتقديرها للمشاعر، لكن الكوميديا وفق قولها لها خصوصية، وهي ليست سهلة أبدًا، لكنها لا تخاف منها؛ لأنها تملك الموهبة.

وفيما يتعلق بتفاصيل دورها في مسلسل "في بيتنا روبوت"، قالت إنه ينتمي لنوعية الخيال العلمي في إطار كوميدي، وتقدم شخصية سارة، وهي فتاة متزوجة من هشام جمال والذي يخترع اثنين من الإنسان الآلي هما: لذيذ وبومبا، والمسلسل به جرعة كوميدية كبيرة، ومن إخراج وليد الحلفاوي. وقد استمتعت كثيرا بالعمل بالمسلسل مع كل فريق العمل: شيماء سيف وهشام جمال وعمرو وهبة والنجمة دلال عبدالعزيز.وأشارت إلى أن فريق العمل في كواليسه كأسرة واحدة، وتعلمت كثيرًا؛ لأن الجميع يحب المساعدة ويشارك في كل التفاصيل المرتبطة بالمسلسل، وهشام جمال بطل ومخرج ومؤلف العمل كان يأتي لتوجيه الملاحظات لها وكذلك الأمر نفسه مع شيماء، التي كانت تضحكهم بتعليقاتها المبتكرة أثناء المشاهد، ووصفت عمرو وهبة بالمتميز جدا في الكوميديا، والجميع ساندها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ليلى زاهر تنتهي من تصوير فيلم "عنتر بن شعبان"

أحمد زاهر يؤكد أن دوره في "لؤلؤ" لا يقل أهمية عن أي عمل قدمه