دمشق - لبنان اليوم
تحدثت الفنانة السورية جيني إسبر، عن مشاركتها بالمسلسل الاجتماعي "ضيوف على الحب"، تأليف سامر محمد إسماعيل، وإخراج فهد ميري، وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي. مبينة أنها تجسد في العمل شخصية "رغد"، وهي ممرضة مطلقة طلاقًا قسريًا من زوجها، بسبب الفارق الاجتماعي بينها وبين زوجها، وذلك كونها ممرضة وزوجها طبيب. إضافة إلى عدم رضا أهله بذلك. وتعيش في غرفة مستأجرة ضمن منزل دمشقي يتشارك في إيجاره عدد من الأشخاص.
وأضافت جيني، أن الحالة النفسية للشخصية تكون سيئة، وسلبية نظير طلاقها. لكن مع تقدم أحداث العمل تحدث في حياتها صدفة تجعلها بموقف اتخاذ قرار صعب، يحكمه صراع بين القلب والعقل وتعيش بحالة من الحيرة، إضافة إلى مجموعة من التحولات والخطوط المختلفة لها مع شخصيات أخرى. وأعربت عن سعادتها بالعمل وبهذه الشخصية، لأن الكثير من السيدات في مجتمعاتنا قد تعانين من مشكلات وآثار الطلاق.وعن تحضيراتها الأخرى على الصعيد الفني، قالت إسبر إنها انتهت مؤخرًا من تصوير مسلسل "رد قلبي"، في محافظة اللاذقية مع المخرج السوري عمار تميم، حيث تجسد شخصية جديدة عليها كونها انتقامية لكنها ليست سيئة ضمنيًا، رغم ظهور ذلك بتصرفاتها، لافتة إلى أن السبب في ذلك مزروع فيها منذ الطفولة، نتيجة قتل والد الشخصية، لتنتقم برفقة شقيقتها لوالدها.
ونوّهت إلى أنها من المحتمل أن تفاجئ الجمهور بتواجدها في مسلسل "مقابلة مع السيد آدم"، تأليف وإخراج فادي سليم، وإنتاج شركة فونيكس غروب، بتجسيدها لشخصية جديدة، أي أنها لن تحل مكان شخصية سابقة، متحفظة على ذكر ملامح الشخصية؛ لتبقى مفاجأة للجمهور بحسب تعبيرها.وبينت إسبر، أن وصولها للنجاح والنجومية يتطلب الجهد وتطوير الذات، والبحث عمّا هو جديد والصبر، موضحة أن الممثل غير قادر بشكل دائم على اختيار ما يناسبه من شخصيات، وينتقي الأدوار بتروٍّ ودقة، لأن الأمر هو عملية عرض وطلب، إضافة للظرف الذي يحكم الفنانين حاليًا وهو قلة الإنتاجات المهمة للحد الكبير كون الفنانين يتطلعون لذاك النوع من الإنتاج.
وأضافت أنها تحاول الاستمرار، رغم أنها غير راضية في بعض الأوقات عن الشخصيات والأعمال التي تشارك بها.كما تحدثت إسبر عن بعض الصعوبات التي ترافق عمل الممثل في المسلسلات التلفزيونية، كضرورة تغيير ملابس الشخصية بسرعة، وأهمية الرشاقة في العمل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
جيني إسبر تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الوحيدة ساندي في عامها السابع