كشف الفنان العراقي وليد الهاجري، عن انتهائه أخيراً من تسجيل أغنية جديدة له بعنوان «ما يخلص الكلام»، موضحاً أنه وكما هو مخطط بأن يطرحها رسمياً في الأسواق مع نهاية العام الجاري 2020، وفي هذا الشأن، قال الهاجري : «تعاونت في هذه الأغنية على صعيد الكلمة مع الشاعر علاء الساعدي، أما في ما يخص اللحن فجمعني التعاون مع الفنان العراقي وليد الشامي، فيما تولى التوزيع والمكس والماسترنغ سرمد عزالدين، ومع هذه التوليفة الجميلة الرائعة تمت ولادة (ما يخص الكلام) ذات الطابع الرومانسي الهادئ.

وأكثر ما دفعني لتقديم هذا اللون هو حب كثير من الناس لأغنيتي (شوق وغرام) التي حققت نجاحاً كبيراً، وبالتالي قرّرت أن يكون ختام عام 2020 مليئاً بالحب والغرام، وهدية متواضعة مني لكل جمهوري الذي يمنحني دفعة للأمام والاستمرار، ويقول مطلعها: أحبك حد ما يخلص الكلام... أموت أموت يا أول وآخر غرام... مثل الطفل أنا أعشقك وأتنفسك».

وبسؤاله عما إذا كان ينوي تصويرها كفيديو كليب، قال: «طبعاً هذا الأمر مخطط له، إذ اخترت أن يكون تصوير الفيديو كليب في محافظة أربيل، لكن حتى اللحظة لم يتم الاتفاق النهائي على اسم المخرج الذي سيتولى المهمة، والمفاوضات حالياً مستمرة مع أحد المخرجين السوريين ممن لديهم الخبرة في هذا المجال».

على صعيد آخر، كشف الهاجري عن استعداده لإحياء حفل غنائي في نهاية العام، وقال: «الناس يحبون الفرح والسعادة، ومهما كانت الظروف تجدهم يبحثون عنه أينما كان وهذه غريزة في كل البشر، لهذا من المقرر أن أحيي حفلاً غنائياً في أربيل احتفالاً بنهاية العام، ومنه أردت التواجد بين جمهوري ومحبيني في نهاية هذا العام الذي أعتبره استثنائياً كونه غيّر العديد من المفاهيم في أسلوب حياتنا، ومنعنا من ممارسة ما كنا نقوم به في الماضي بكل أريحية من دون قيود بعد تفشي فيروس «كورونا» في أرجاء العالم».

قد يهمك أيضا :

مغني "بنت الجيران" يسخر من كورونا بالأحضان والقبلات

عمر كمال يكشف التفاصيل الحقيقة حول أزمته مع نقابة الموسيقيين