أعلنت الفنانة الكبيرة ليلى طاهر رفضها المشاركة في أي أعمال فنية مقبلة، واعتزالها الفن نهائياً بعد مسيرة طويلة حافلة بالنجاحات، مشيرًة إلى أنها تكتفي بهذا القدر الذي قدّمته.

وقالت ليلى في تصريحات صحافية: "الفنان ما هو إلا مشوار، وأنا لحد كدة أعتقد إن مشواري خلص، وأنا قدمت أعمال كتير الحمد لله راضية عنها، والجمهور اللي يحب يشوفني يطالب إن أعمالي القديمة تتعرض، وفي أعمال ليا كتير شوفوها".

واحتفلت ليلى طاهر أمس الأحد، 13 آذار/مارس بعيد ميلادها الثمانين، وهي واحدة من أهم نجمات جيلها، حيث شاركت في العديد من الأعمال الفنية التي حققت نجاحاً جماهيراً كبيراً في العالم العربي.

وكانت ليلى طاهر قد كشفت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، في برنامج "المساء مع القصواء"، أسباب ابتعادها عن الساحة الفنية، لافتةً إلى أنها لم يُعرض عليها أي عمل يضيف إلى تاريخها الفني.

وشاركت ليلى طاهر في العديد من الأعمال الفنية الناجحة، منها: "يوميات امرأة عصرية"، "الأيدي الناعمة"، "لا يزال الحب مستمراً"، "بوابة الحلواني"، "ضحك ولعب ومزيكا"، "الأزواج الشياطين"، "أريد رجلاً"، "إجازة سعيدة جداً"، "قناع السعادة"، و"الطاووس".

يُذكر أن آخر أعمال ليلى طاهر الفنية، هو مسلسل "الباب في الباب"- الجزء الرابع، الذي عُرض عام 2014، مع الفنان الراحل محمود الجندي، ودارت أحداثه حول الحماة، وهي الشخصية التي جسّدتها ليلى طاهر، وابنها وزوجته اللذين يسكنان في الشقة المقابلة لها.

قد يهمك أيضأ

ليلى طاهر تُعرب عن سعادتها بتكريمها من المركز الكاثوليكي

ليلى طاهر تُؤكّد أنّ تكريمها من المسرح القومي أثلج صدرها