بيروت - لبنان اليوم
أعلنت السيدة ماجدة الرومي عن إلغاء حفلتيها الميلاديتين في بازيليك سيدة الأيقونة العجائبية للآباء اللعازريين في الأشرفية، وذلك تماشياً مع الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.
ونشر المكتب الإعلامي للرومي بياناً توضيحياً، أعلن من خلاله عن إلغاء حفلتَي 15 و16 كانون الأول الجاري.
ووجهت الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي، رسالة شكر لجمهورها بعد معايدتها، بعيد ميلادها. وقالت ماجدة الرومي، عبر حسابها الرسمي على "تويتر": "غمرتني معايداتكم الحلوة بعيد ميلادى، فشعرت بفيض نِعم ربّي!. من قلبٍ يملؤه كل الحب لكم، كل الشكر والامتنان للأصدقاء والفنانين والإعلاميين والأحبة على رسائلكم الرائعة، على أمل أن يُضيء نور الأيام المقبلة حياتكم بالخير والبركة والسلام، تفضلوا بقبول محبتي وفائق إحترامي".
واحتفلت ماجدة الرومي، أول أمس بعيد ميلادها، فهي واحدة من أصوات لبنان الرنانة التي مثلتها أمام ملوك ورؤساء الدول وتربعت علي عرش الشهرة في أغلب المهرجانات العالمية، وحصلت على العديد من الجوائز والتكريمات والألقاب.
ونرصد في السطور التالية أبرز المحطات في حياة ماجدة الرومي:
نشأت ماجدة الرومي في عائلة فنية، فوالدها هو حليم الرومي، مكتشف المطربة الكبيرة "فيروز"، نشأت الرومي على العديد من الأصوات الفنية العظيمة أمثال محمد عبدالوهاب وأم كلثوم وأسمهان وفيروز.
والدتها ماري لطفي، من أصول مصرية، وكانت صرحت ماجدة الرومي خلال لقاء سابق لها مع الإعلامية منى الشاذلي، بأن والدتها كانت مصرية قائلة: "أمي مصرية، وجدودي من بورسعيد، وفي واحد من الفانز فاجأني وبعتلي صورة بيت جدي في بورسعيد، ولما أرجع بيروت هسأل ماما عن الصورة".
العقبة الوحيدة التي واجهت ماجدة الرومي في بداية مشوارها الفني، هو والدها حليم الرومي الذي رفض في البدء هذه الفكرة وبعد الموافقة اتجهت نحو برنامج استديو الفن البرنامج الأكثر شهرة في لبنان وذلك بمساعدة ابن عمها، حيث أذهلت لجنة التحكيم بأدائها المتميز لأغنية المطربة ليلى مراد "أنا قلبي دليلي" فمنحتها المركز الأول وبكل تفوق.
انطلقت رحلة ماجدة الرومي من استديو الفن 74 الذي كان يقدمه تلفزيون لبنان حيث غنت أغنية "يا طيور" للفنانة الراحلة اسمهان لأن هذه الأغنية تبرز طبقات صوت ماجدة و كان ذلك في عام 1974.
بعد أن رفض والدها الفكرة قائلا لها: العلم قبل الفنّ والجامعة قبل الاستديو وحب الفكر قبل حب الظهور، بعدها سمعها والدها تغني هذه الأغنية ولكنه وافق علي إحترافها الغناء ولكن اشترط عليها أن تكمل تعليمها.
مازالت ماجدة الرومى تشدو بصوتها فى الحفلات والمهرجانات الفنية، وتشارك مجتمعيا فى تنمية بلدها لبنان والدفاع عن حقوق مواطنيها، وعينت سفيرة للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، وسفيرة لدى منظمة الفاو.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
رسالة من ماجدة الرومي لجمهور حفلها في دبي وتتحدث عن صحتها
ماجدة الرومي تسدل الستار على فعاليات مهرجان الموسيقى العربية