الجزائر – ربيعة خريس
كشف رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية إلياس سنوسي، عن المخطط الذي سطرته الوكالات السياحية، لاستقبال موسم الاصطياف وفترة انطلاق الحجوزات، وأكد سنوسي أن الوكالات السياحية سطرت برنامجًا خاصًا، لموسم الاصطياف، نظرًا لتزامنها مع شهر رمضان المبارك، حيث يؤجل خلاله الجزائريون كافة، رحلاتهم السياحية فهم يفضلون قضائه في الديار، رفقة العائلة، مضيفًا أنها أدرجت وجهات سياحية جديدة تتناسب مع الجزائريين، من حيث الحصول على التأشيرة، وأيضًا من حيث القدرات المالية.
وأكد إلياس سنوسي في حوار مع "العرب اليوم" أنه ومن بين الوجهات الجديد، التي تم إدراجها ضمن المخطط الجديد، على غرار الوجهات المعتادة كتونس وتركيا وشرم الشيخ، تم إضافة تايلاندا وأندونيسا وجزر المالديف وجزر موريس، كما ركزت الوكالات السياحية، على الوجهات العربية المخصصة لذوي الدخل المتوسط، على غرار مصر والأردن، وأبرمت وزارة السياحة المصرية، ووكالات السياحة الجزائرية اتفاقية، تمكن الجزائريين من قضاء 4 أيام مجانا ب فنادق 5 نجوم بسواحل شرم الشيخ والاسكندرية والغردقة.
وأوضح رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية "أخذت بعين الاعتبار الجانب المالي والتكاليف الدنيا، التي يشترط على الجزائري توفيرها، لقضاء أسبوع عطلة سياحية في الخارج بامتياز، وإن فترة الحجوزات ستنطلق مباشرة بعد شهر رمضان المبارك، وانتهاء الامتحانات الرسمية للمتمدرسين التي ستنطلق الأسبوع المقبل".
وتطرق الياس سنوسي للحديث عن السياحة الداخلية، قائلاً "إن الجزائر تزخر بالعديد من المناطق السياحية، لكنها مازالت بحاجة إلى هياكل قاعدية كبيرة، وبخصوص ارتفاع غلاء أسعار غرف الفنادق، أرجعها المتحدث إلى قلة العرض وكثرة الطلب عليها، فالجزائر تشهد سنويًا توافد الآلاف من السياح الأجانب الراغبين، في التعرف على المناطق السياحية في الجزائر".
وعن السياحة الدينية خلال شهر رمضان المبارك، أوضح رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية "إن الموسم الحالي للعمرة يعرف تراجعًا مقارنة مع السنوات السابقة، بسبب تدني القدرة الشرائية للجزائريين، وتزامنها أيضًا مع تكاليف الشهر الفضيل، فالوكالات السياحية تعاني من ركود تام خلال هذه الفترة، رغم العروض الترويجية المغرية، التي قدمتها لاستدراج المعتمرين خلال شهر شعبان، وبداية شهر رمضان، وهي تسعى جاهدة إلى استدراك هذا الركود خلال الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل.