لاعبي منتخب إنكلترا

سيطرت حالة من الغضب على لاعبي منتخب إنكلترا بعد خسارتهم أمام أوروغواي بهدفين لهدف على ملعب "كورينثيانز أرينا" في مدينة ساو باولو ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الرابعة والتي وضعت المنتخب الملقب بـ"الأسود الثلاثة" على شفا الخروج المبكر من كأس العالم 2014.
وحمل لاعب وسط "تشيلسى" والمنتخب الإنكليزي فرانك لامبارد، مدربه روى هودغسون، مسؤولية الخسارة والموقف المتأزم للمنتخب الإنكليزي الذي يتذيل المجموعة الرابعة دون رصيد بعد خسارتين على يد إيطاليا وأوروغواي.
حيث خرج لامبارد، من ملعب المباراة وهو يشرب القهوة ويقرأ كتاباً، جاء في رده على سؤال بشأن أسباب الخسارة، "يمكنكم سؤال المدرب فهو المسؤول الوحيد"، قبل أن يركب الحافلة وهو في حالة غضب عارمة.
وكان أكثر لاعبي المنتخب الإنكليزي حزناً الثنائي واين روني، الذي سجل هدف بلاده الوحيد أمام أوروغواي، بالإضافة إلى دانييل ستوريدج، مهاجم الفريق، حيث رفضا الانتظار في غرفة خلع الملابس وخرجا مبكراً حتى قبل الإداريين، ورفضا الرد على تساؤلات الإعلام، وهو ما دفع أحد الصحفيين الإنكليز لتوجيه السباب لروني الذي رفض الرد عليه.
وتعرض 10 مشجعين للمنتخب الإنكليزي لإصابات في هجوم بالزجاجات الحارقة "المولوتوف" في محاولة لسرقة حافلتين، من قبَل إحدى العصابات قبل أن تتدخل الشرطة وتلقي القبض على 14 شخصاً من المسلحين، إلا أن البرازيليين أكدوا أن ما حدث كان مشاجرة بسبب استفزاز الإنكليز لهم بالألعاب النارية.
وحاول سواريز، مواساة ستيفين غيرارد وتيم كاهل، بعد نهاية المباراة إلا أنهما تعاملا معه بفتور بعدما سجل الهدفين في مرمى بلادهما، وهو ما دفع إيدينسون كفاني زميل سواريز، لتجاهل ثنائي إنكلترا وعدم مصافحتهما