ياسمينا

تخوض الموهبة المصرية الشابة ياسمينا منافسة قوية مع 7 مواهب أخرى بحثا عن لقب "آراب جوت تالانت" ، بعد وصول البرنامج ، الذي يبث على قناة " أم بى سى " إلى مراحله الأخيرة ، حيث يفصلنا عن حلقته الأخيرة أقل من أسبوعين.

الطريف في الأمر أن ياسمينا ، التي شغلت المشاهدين ، منذ إطلالتها في الحلقات الأولى من البرنامج ، تخوض منافسة مع مواهب لا تشبهها من قريب أو بعيد ، فهي تعتمد على صوتها الذي شبهه الجميع بكوكب الشرق أم كلثوم ، في حين تعتمد أغلب المواهب الأخرى على الليونة الجسدية والاستعراضات.

طبيعة البرنامج ، الذي يعتمد على المواهب بشتى أشكالها ، هو من قاد ياسمينا إلى تلك المواجهة بالطبع ، حتى أن كثيرين تمنوا لو أنها شاركت في برنامج "آراب أيدول" ، المخصص للمواهب الغنائية ، بل وذهبوا إلى أنه كان بإمكانها نيل اللقب بمجهود أقل.

ياسمينا ، التي عبرت إلى الحلقات المباشرة من البرنامج، بـ"البزر الذهبي"، الذي منحته له عضوة لجنة التحكيم المطربة اللبنانية نجوى كرم ، اقتربت من الحلقة النهائية بتصويت كثيف من الجمهور ، ولا تزال تراهن على دعم الجمهور لنيل اللقب.

وينافس ياسمينا على اللقب محمد الشيخ من فلسطين ، و"ماراوا ذا أميزينج"، صاحبة الأصول الصومالية ، إلى جانب كارن وتلما ، و"كرازي دانكرز" ، و"صلاح انترتنير" ، و"فيري باد تيم" و"نابلسون".

وشهدت الحلقة السابقة من البرنامج منافسة بين 8 مواهب ، حصد معظمها ثناء لجنة التحكيم ، بينما وجهت ملاحظات إلى بعضها ، سعيا لتطوير عروضها.

وبدأت العروض مع Moulla من الجزائر الذي استفاد من التكنولوجيا لتقديم ألعاب الخفة ، فوصف علي جابر عرضه بالممتع ، وأثنى عليه أحمد حلمي لأنه يحمل فكرة وليس مجرد عرض عادي، ورآه ناصر القصبي لونا جديدا ومبهرا.

وأطل فريق "طرب عالحطب" من الأردن، بأعضائه التسعة، بعدما ظهر منه أربعة فقط في حلقات الاختبارات ، فأثنت لجنة التحكيم على أدائه ، واعتبرها جابر "تجربة جديدة مؤثرة بالناس"، متوقعا أن يتحول الى "ظاهرة ويقلده البعض قريبا" ، وأكد أنه لا يمل عندما يشاهد عروض الفرقة ، معربا عن أمله بأن يشاهد عملا مسرحيا غنائيا كاملا لها ، أما عازفة الكمان فانيسار نصار من لبنان ، فكان هدفها أن تثبت لنجوى كرم بأنها باتت أفضل ، وتوجهت نجوى بالقول للمشتركة "تحسنت كثيرا، وشكلك يعطي انطباعا بأنك عازفة كمان رائعة" ، كما أثنى جابر على المقطوعة ، التي قدمتها نصار ، معربا عن تقديره لما تفعله في بلد مثل لبنان ، لا يؤمن الدعم اللازم لمثل هذه المواهب ولهذا النوع من الفن.

وبعدما أذهل اللجنة في حلقات الاختبارات بليونته الجسدية ، شهد عرض الفلسطيني محمد الشيخ تقدما واضحا ، دفع اللجنة بكامل أعضائها إلى الإطراء على موهبته ، وأبهر الشيخ أعضاء لجنة التحكيم بقدرته الإستثنائية على ثني يديه ورجليه والتلاعب بجسده بطرق غريبة عجيبة قد لاتصدقها العين حتى لقب بـ"العنبكوت" نتيجة ليونته الجسدية.

ثم غنت هبة من مصر أغنية "مستنياك" للمطربة عزيزة جلال ، فنالت إعجاب اللجنة أيضا.

أما فريق Prison Break RokerZ ، المؤلف من شبان من المغرب والجزائر وتونس والسعودية، يعيشون في بلجيكا ، فأراد أن يقنع أحمد حلمي بعرضه الذي كان انتقده سابقا ، فنجح في المهمة بامتياز ، ونال استحسان لجنة التحكيم بكاملها.

بعدها ، أطل فريق Raja Crew ، المؤلف من مجموعة من الأولاد، من خلال عرض بهلواني، فأثنت اللجنة على أدائه، وتمنى جابر أن يتم الاهتمام أكثر بـ "الكوريغرافيا" ونسيق الأداء في العروض.

وعندما أطلت "ماراوا ذا أميزينج"، الشابة ذات الأصول الصومالية، شغلت المسرح واللجنة والجمهور بعرض احترافي مميز.

وفي نهاية الحلقة نال المشترك الفلسطيني محمد الشيخ أعلى نسبة تصويت من الجمهور، وكان على اللجنة اختيار إحدى الموهبتين ، بين فريق "طرب عالحطب" وMarawa the Amazing ، فحسمت النتيجة لمصلحة الثانية.