المطرب السعودي إسماعيل مبارك

أعلن  المطرب السعودي إسماعيل مبارك أنَّ انسحابه المفاجئ من حفلة الجميرا التي أقيمت في الكويت، مع المطرب الكبير عبادي الجوهر؛ كان بسبب خلاف واضح مع المتعهد رامي عمران، الذي لم يلتزم بما اتفق عليه مع المطرب الشاب.

وأوضح مبارك، خلال تصريح صحافي: "الاتفاق مع المتعهد تمّ على أنَّ يغني في الحفلة مع عبادي الجوهر بمشاركة الفرقة المصرية بقيادة أمير عبدالمجيد، والمتعهد بنفسه هو الذي طرح اسم الموزع وقائد الفرقة وليس أنا، وعلى هذا الأساس وافقتُ على المشاركة خاصة وأنها تأتي بجانب نجم بقامة عبادي الجوهر، وهذا بالنسبة لي أفتخر به، وجرى العمل على هذا الأساس".

وأضاف مبارك: "وقد طلب مني المتعهد قبل أيام من الحفل بإرسال نوتات الأغاني التي سأغنيها لتُجري الفرقة بروفات عليها وبالفعل أرسلتها له واستعديت للغناء الحي في الحفلة، لكن قبل يوم من الحفلة اتصل المتعهد بمدير أعمالي سمير القطان يطلب منه مساعدته في تقليل المصروفات المالية وذلك بأنَّ أغني في المسرح "بلاي باك" بدون فرقة موسيقيّة؛ أي أنَّ يأتي بتسجيل لأغنياتي ويبثّها على المسرح وأمثّل أنا على الجمهور وكأنني أغني لهم غناءً حيًا، وبالطبع هذا الطلب مرفوض لأنني لا يمكن أنَّ أكذب على الجمهور الذي دفع مبلغ التذكرة لحضور أول حفلة أغني فيها في الكويت، والجميع يعرف أنَّ الجمهور الكويتي ذوّاق ومستمع على أعلى درجة".

وذكر مبارك إنه حاول أنَّ يوضح للمتعهد أنَّ العملية ليست تجارية بحتة وأنَّ مشاركة الناس في عيدهم لابد أنَّ يكون بشكل لائق، مضيفًا: "وإلا فلا حاجة لي بالحفلة، وقلت له تخيل أنَّ أغني أمام الجمهور "بلاي باك" ماذا سيقولون عني وماذا سأكون في نظر الفنان الكبير عبادي الذي تمنيت أنَّ أغني معه؟".

وأبدى المطرب إسماعيل مبارك دهشته من عدم إزالة اسمه من التذاكر التي وزعت على الجمهور؛ "لأن اعتذاري جاء في وقت مبكر نسبيًا" مؤكدًا أنَّ هذا التصرف أحرجه أمام الجمهور الذي جاء من أجله "والذي حاول استرداد المبالغ التي دفعها بسبب عدم مشاركتي".

ووجّه مبارك اعتذاره من الجمهور الكويتي: "كنت آمل أنَّ أكون بينهم في هذا العيد لكن الأقدار شاءت ألا نتفق مع المتعهد، وأتمنى أنَّ أعود للكويت بشكل أفضل في المستقبل القريب".