الرئيس السوري بشار الأسد

شهد القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق عمليات نهب وسرقة واسعة، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد السوري على يد فصائل المعارضة السورية.

وأظهرت لقطات من داخل القصر الرئاسي، عمليات نهب واسعة، وإخفاء لمقتنيات القصر الرئاسي والمكتب الشامي داخل الحقائب من قبل عناصر المعارضة التي دخلت القصر الرئاسي.

وكان التليفزيون الرسمي السوري أعلن بيانا عن "غرفة عمليات فتح دمشق" أعلنت فيه "تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد، وإطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين في سجون النظام".

وكانت الفصائل المسلحة سيطرت على مبنى الإذاعة والتليفزيون في ساحة الأمويين بدمشق، الأحد، بينما تستعد لإلقاء أول بيان لها.

وأعلنت الفصائل بدء "عهد جديد" في سوريا متحدثة عن انتهاء حقبة سوداء في تاريخ البلد، الجميع إلى الحفاظ على جميع ممتلكات الدولة السورية الحرة.

وقال رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، في بيان له صباح اليوم الأحد إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري، مضيفًا أنه سيظل في منزله، مبديا استعداده لدعم استمرار تصريف شئون الدولة.

وأضاف الجلالي أنه مستعد لتسليم السلطة سلميًا وتقديم كل التسهيلات، ونقل الملفات الحكومية بشكل سلس ومنهجي بما يحفظ مرافق الدولة، داعيا إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة "التي هي ملك للجميع".

وقال الجلالي "في هذه الساعات التي يشعر فيها الناس بالقلق والخوف رغم حرصهم جميعا على هذا البلد ومؤسساته ومرافقه، إنني حريص على المرافق العامة للدولة والتي هي ليست ملكا لي وليست ملكا لأي شخص آخر إنما هي ملك لكل السوريين. نمد يدنا إلى كل مواطن سوري حريص على مقدرات هذا البلد".