واشنطن - العرب اليوم
ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن منظمة اليونسكو ستصوت على طلب الفلسطينيين بأن إسرائيل لا تتمتع بالسيادة فى القدس بعد غد الاثنين، عشية يوم الاستقلال فى إسرائيل، لافتة إلى أن اليونسكو أقدمت على عدة قرارات استثنائية فى ميولها المعادية لإسرائيل، لكن مشروع القرار الجديد سيتفوق على الجميع.
وكتب فى مشروع القرار أن "كل نشاط تقوم به إسرائيل، القوة المحتلة، لفرض قوانينها وسلطتها فى القدس، يعتبر غير قانونى وغير سارى المفعول"، كما يطلب القرار المصادقة على قرارات سابقة ضد إسرائيل فى موضوع القدس.
وأوضحت الصحيفة أنه فى البند السادس، مثلا، يدعو مشروع القرار إلى الاعتراف بكل القرارات الـ18 التى تم اتخاذها فى السابق ضد إسرائيل، خاصة القرار الذى يحدد بأن الحرم القدسى هو مكان مقدس للمسلمين دون الإشارة إلى قدسيته لليهود، كما يتضمن المطالبة بالإعلان عن قبور الآباء فى الخليل وقبر راحيل فى بيت لحم، بأنها أماكن مقدسة للمسلمين فقط. ويعمل سفير إسرائيل لدى اليونسكو كرمل شاما هكوهين، على تفكيك التحالف الذى عمل معه الطرف الفلسطينى من أجل تمرير القرار.
وقال مصدر سياسى للصحيفة، أن "اللجنة الإدارية فى اليونسكو ترفض وقف التسييس الذى يدهور مكانة المنظمة خلافا لتوصية الأمينة العامة لليونسكو، والوعود والتصريحات التى صدرت عن قادة مختلفين فى السنة الأخيرة، تعود المنظمة إلى القرارات السياسية المعادية لإسرائيل والتى تقوض كل عمل تقوم به إسرائيل فى القدس، وتتبنى القرارات السابقة التى تنكرت للارتباط اليهودى بالمدينة، وتكرر الشجب السياسى لإسرائيل فى موضوع غزة وإسرائيل تتوقع من الدول الأعضاء فى المنظمة التصويت ضد القرار العبثى".