وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم، أنصار رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان ومعارضيه إلى "الحوار" من أجل الحفاظ على "الديموقراطية"، في ظل أزمة سياسية تعيشها أرمينيا بعد هزيمتها أمام أذربيجان في نزاع ناغورنو قره باغ.

وقال لودريان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا: "تأمل فرنسا في أن يقام حوار في هذا البلد بالاعتماد على شرعية الرئيس (أرمين سركيسيان) من أجل تهدئة الوضع في بلد يمر بأوقات صعبة".

وشدد على أن "أطر الديموقراطية الأرمينية يجب أن تصمد" معربا عن قلقه إزاء "أخطار العنف" في هذا البلد في ظل التظاهرات التي نظمت أمس.

وأضاف: "نحن ملتزمون الحفاظ على الديموقراطية الأرمينية واستقرار هذا البلد".

وتعرض رئيس الوزراء نيكول باشينيان لانتقادات بسبب هزيمة بلاده في حرب خريف 2020 في ناغورني قره باغ، وندد بـ"محاولة انقلاب"، بعد بيان صدر عن هيئة الأركان دعت فيه إلى استقالة الحكومة وقادت مسيرة احتجاجية ضمت أكثر من 20 ألف شخص وسط العاصمة يريفان.

واليوم، اعتصم مئات من أنصار المعارضة خارج البرلمان الأرميني للمطالبة باستقالة باشينيان.