بيروت-لبنان اليوم
أكد مصدر مقرب من الرئيس المكلف حسان دياب لـ"اندبندنت عربية" أن "الأسماء التي ستطرح تشبه البورصة، تتصاعد أسهم أحدها نهاراً لتعود وتهبط ليلاً ومن يقول إنه يعرف أسماء الوزراء وموعد التأليف، يكون ذلك نتيجة لتوقعاته ليس إلاّ".
وعن القبول بحكومة تكنوقراط مع الرئيس المكلف ورفضها مع رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، يقول المصدر"ليس بالإمكان وجود شخصية مستقلة تماماً أو غير ملونة سياسياً، وهذا ليس عيباً، وتصعيد الحريري وتمسّكه بشروطه كان لإرغام الفريق الآخر على تقديم التنازلات، لكن البلد ليس في وضع يمكّنه من الترف السياسي وتضييع الوقت والانتظار، ومع هذا حاول الثنائي الشيعي وعلى مدى 57 يوماً بعد الاستقالة، حثه على القبول. يكون الحريري تخوّف من العودة وإضاعة ما تبقّى له من رصيد سياسي، هو الذي استقال بناءً لرغبة الشارع، من ضمنه شارعه أيضاً".اما بخصوص شكل ولون الحكومة، فيؤكد المصدر ذاته أن حسان دياب ليس من لون واحد. والحكومة ستتألف من 18 وزيراً، تسعة مسلمين وتسعة مسيحيين، كما أن دياب سيأخذ في حسبانه ستة أسماء من النساء.
وفي ما يتعلّق بحكومة اختصاصيين، يرى المصدر "أن ليست هناك شخصية لبنانية غير ملونة سياسياً وإن كانت غير حزبية، فما العيب في اللواء ابراهيم بصبوص، الذي طُرح اسمه لتولي وزارة الداخلية وهو معروف بقربه من تيار المستقبل، إضافة إلى وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، جميل جبق، وهو معروف بقربه من "حزب الله"، لكنه ليس حزبياً".
وعن موعد إعلان التوليفة الحكومية، يقول المصدر “السرعة مطلوبة والرئيس يريد أن تتشكل الحكومة قبل نهاية العام، لكن ذلك مرتبط بقدرة الأطراف على التفاهم وعلى التسميات وعلى المواقع".