طهران/لبنان اليوم
رد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، على الاتهامات الموجهة ضد بلاده من قبل بعض المشاركين في اجتماع المنامة، واصفا تلك الاتهامات بأنها لا قيمة لها ومرفوضة.
وقال موسوي في بيان صدر اليوم الأحد، إن "الدول التي هي نفسها مُصنع ومروج للإرهاب والتطرف، وتنتهك مبدأ حسن الجوار من خلال التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين وتقوض الأمن الإقليمي عبر جذب القوات الأجنبية، لا يمكنها نسب مشاكلها المفتعلة إلى إيران من خلال إسقاط التهم". ولم يوضح موسوي ما هي تلك الدول التي يقصدها.
وأضاف أن "العدوان العسكري بقيادة السعودية على اليمن وقتل عشرات الآلاف من النساء والأطفال الأبرياء وتدمير البنية التحتية لهذا البلد، فضلا عن اللجوء إلى السلوك الاستعماري في محاولة للإطاحة بالحكومات الشرعية، وجلب الأنظمة العميلة، لن تمحى أبدا من الذاكرة التاريخية للرأي العام في المنطقة والعالم".
ودعا موسوي هذه الدول إلى التخلي عن التوهم وتقبل الحقائق والدخول في حوار وتعاون جماعي لتوفير الاستقرار والأمن والتقدم الإقليمي.
وكان مسؤولون من الإمارات والبحرين والسعودية هاجموا إيران على هامش مشاركهم في منتدى حوار المنامة حول الأمن البحري، متهمين طهران بالتدخل في الشؤون الإقليمية واتباع سياسة عدائية وزعزعة استقرار المنطقة.