واشنطن - لبنان اليوم
تطرقت وسائل إعلام أمريكية إلى موضوع دراجة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن المتصلة بالأنترنت، وما تشكله من خطر على الأمن القومي.ووفقا للعديد من وسائل الإعلام، بما في ذلك New York Times و Popular Mechanics، لن يتمكن الشاغل الجديد للمكتب البيضاوي من إحضار دراجته المتصلة التي تحمل علامة "بيلوتون" إلى البيت الأبيض، مشيرين إلى أن المخاطر ستكون كبيرة جدا.ويبدأ جو بايدن كل يوم بتمرين على دراجة تمرين متصلة، والتي تباع بأكثر من 2500 دولار في الولايات المتحدة،
وشهد هذا النموذج المرغوب بشدة انفجارا لشعبيته أثناء الإغلاق.وتسمح الدراجة لمستخدمها بالوصول إلى الدورات التدريبية عبر الإنترنت والدردشة مع المستخدمين والمدربين الآخرين، كما تحتوي على ميكروفون وكاميرا.ووفقا للعديد من الخبراء يمكن استخدام هذا النوع من المعدات للتجسس على الزعيم الجديد لأقوى دولة في العالم، وكذلك لجمع البيانات حول حالته الصحية.وكل هذه العناصر تمثل خللا حقيقيا في أمن البيت الأبيض.وقال ماكس كيلجر الخبير والأستاذ في جامعة تكساس في سان أنطونيو لموقع Popular Mechanics: "إذا كنت تريد حقا أن يكون Peloton آمنا، فعليك إخراج الكاميرا، وإخراج الميكروفون،
وإزالة معدات الشبكة وتحصل على دراجة كلاسيكية".ويبدو أن الشركة نفسها تدرك المخاطر المحتملة حيث قالت "في بيلوتون نعتبر أمن أنظمتنا والمصالح الفضلى لأعضائنا أولوية قصوى، ومع ذلك مهما كانت الجهود التي نبذلها في أمن النظام فلا يزال من الممكن أن تكون الثغرات موجودة".هذا، وإذا قرر جو بايدن اصطحاب "بيلوتون" معه، فمن الرهان الآمن أن "الخدمة السرية" المسؤولة عن أمنه، ستضطر أولا إلى إجراء بعض التعديلات على الدراجة.