أبو ظبي - العرب اليوم
وصل البابا فرنسيس مساء الأحد إلى أبو ظبي في زيارة تاريخية، هي الأولى من نوعها إلى شبه الجزيرة العربية. وكان في مقدمة مستقبليه محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي. ومن المنتظر أن يلتقى البابا الاثنين في حوار ديني مع شيخ الأزهر في لقاء تحت مسمى "لقاء الأخوة والإنسانية". كما يقيم الثلاثاء قداسا يشارك فيه نحو 135 ألف شخص بالملعب الكبير في أبو ظبي.
في أول زيارة لحبر أعظم إلى شبه الجزيرة العربية، وصل مساء الأحد البابا فرنسيس إلى أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة.
وحطت طائرة البابا في أبو ظبي قبيل الساعة 22,00 بالتوقيت المحلي (18,00 ت غ)، وكان في استقباله محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي.
وكتب البابا في حسابه على موقع تويتر قبيل انطلاق طائرته "أزور هذا البلد كأخ، لنكتب صفحة حوار معا، ونمضي في مسار السلام سوية".
ومن المنتظر أن يلتقى البابا الاثنين في حوار ديني مع شيخ الأزهر أحمد الطيب، بالإضافة إلى مسؤولين دينيين آخرين.
ومن المقرر أن يقيم البابا قداسا تاريخيا ينتظر أن يشارك فيه نحو 135 ألف شخص في ملعب كبير في أبو ظبي.
ويعيش قرابة مليون كاثوليكي، جميعهم من الأجانب، في الإمارات حيث توجد ثماني كنائس كاثوليكية، العدد الأكبر مقارنة مع الدول الأخرى (أربع في كل من الكويت وسلطنة عمان واليمن، وواحدة في البحرين، وواحدة في قطر).
وكتب البابا في حسابه بتويتر قبيل انطلاق طائرته "أزور هذا البلد كأخ، لنكتب صفحة حوار معا، ونمضي في مسار السلام سوية".
ومنذ الساعات الأولى لصباح الأحد، اصطف مئات تحت المطر أمام كاتدرائية القديس يوسف في العاصمة الإماراتية، التي سيزورها أيضا البابا صباح الثلاثاء، أملا في الحصول على آخر التذاكر لحضور القداس.
وفي الشوارع الرئيسية في أبوظبي وتلك المؤدية إلى مجمع الكاتدرائية، علّقت أعلام الفاتيكان والإمارات بالإضافة إلى أعلام اللقاء الديني الذي سيحضره البابا الاثنين، تحت مسمى "لقاء الأخوة والإنسانية".
وتقدم الإمارات نفسها على أنها مكان للتسامح بين الأديان المختلفة، وتسمح بممارسة الشعائر الدينية المسيحية في العديد من الكنائس.
وتتبع الإمارات إسلاما محافظا، لكنها تفرض رقابة على الخطب في المساجد وعلى النشاطات الدينية فيها، وتعتبر أحد أبرز مناهضي الإسلام السياسي في العالم العربي.