بيروت - لبنان اليوم
قالت مصادر متابعة لـ"الأنباء" ان "مبرّرات جعجع غير مقنعة لا لحلفائه المفترضين ولا لرؤساء الحكومة السابقين، وانه سيكتشف لاحقا ان الحراك الشعبي لم يقتنع ايضا، وهؤلاء يتساءلون: الاجتماع كان لذوي اللون الواحد فما المصلحة في تمويه اللون الفاقع، فالمردة قاطعوا رغم ان لهم في الحكومة وزيرين، ووليد جنبلاط حضر الى قصر بعبدا وقدم للرئيس عون ملاحظاته على الخطة، مؤكدا ان غيابه عن الاجتماع ليس ضده شخصيا".
وتساءلت المصادر: "علام يخشى د.جعجع وهو غير المشارك في الحكومة؟ هل كانت الغاية توفير الميثاقية المسيحية للاجتماع بعد غياب المردة والكتائب"؟
المصادر وصفت ما حصل في بعبدا بالغلطة الثانية للحلفاء المفترضين، الأولى كانت عندما نزلوا الى مجلس النواب يوم 11 شباط ولم يعطوا الثقة لحكومة حسان دياب، وتبين انهم نزلوا من اجل تأمين نصاب الجلسة أي كمالة عدد، وهذه كانت الثانية.