في الوقت الذي يجهد الجيش اللبناني والقوى الأمنية للحد من عمليات التهريب عبر المعابر غير الشرعية الشرقية والشمالية مع سورية، علمت "السياسة" أن "حزب الله" أبلغ من يعنيهم الأمر، أن الحل الوحيد هو إعادة العلاقات إلى طبيعتها مع النظام السوري، وتفعيل قنوات التواصل والتنسيق بين البلدين، مشددا على أن عمليات التهريب لن تتوقف إذا لم تبادر الحكومة اللبنانية للتواصل مع الحكومة السورية".

وأشارت المعلومات إلى أن "وفد صندوق النقد الدولي الذي يجري مفاوضات مع لبنان، طرح عدة أسئلة على الوفد اللبناني بشأن المعابر غير الشرعية، لكن دون أن يحصل على أجوبة حاسمة ودقيقة"، وهو ما فسّرته أوساط سياسية لـ"السياسة"، بأنه "يعكس ارتباكاً لبنانياً رسمياً، باعتبار أن قرار إقفال المعابر غير الشرعية بيد "حزب الله" وحده، ولا قدرة للحكومة على ذلك".