بيروت - لبنان اليوم
تترقّب السلطة السياسية ما ستؤول إليه تظاهرة يوم غد بحذر، فبعد تعقّب بعض الناشطين؛ إذ أوقف الأمن في جبيل، امس الاول، الناشط ربيع الزين، الذي برز اسمه على خط قطع الطرقات، خصوصاً في طرابلس، خرج رئيس الحكومة حسان دياب، أمس، متخوفاً من حصول محاولات لتوظيف صرخة المواطن، الذي يشعر بوطأة الوضع الاجتماعي، بالسياسة وتحوّل مطالب الناس وهمومهم إلى وسيلة تتسبب مجددا بالعودة إلى قطع الطرق وتقطيع أوصال البلد، وإقفال المؤسسات وتعطيل أعمال الناس، وبالتالي صرف الموظفين والعمال.
وقالت مصادر سياسية رفيعة متابعة، لـ"الجريدة" إن "دياب يخشى رفع شعارات سياسية ضد سلاح "حزب الله" خلال التظاهرة"، مشيرة إلى أن "الحزب نقل رسالة واضحة إلى دياب، فحواها ان اي تظاهرة ضد الحزب ستقابل بتظاهرة تضامن معه".ولفتت إلى أن "رئيس الحكومة يتخوف من تطورات أمنية في الشارع، في حال رفعت شعارات مستفزة لشريحة معينة من اللبنانيين"، مضيفة أن "رئيس الحكومة مع حق التظاهر، لكن هذا الحق يتحول إلى فوضى إذا عاد أسلوب قطع الطرق وتخريب الأملاك العامة والخاصة".