رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب

أكد رئيس الحكومة اللبنانية، حسان دياب أن حكومته ليس حكومة "حزب الله" معتبرا هذه التسمية "أسطوانة مكسورة"، مشيرًا بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، إلى أن "موضوع الحياد سياسي بامتياز وعلى مدى عقود طويلة لبنان كان نقطة تلاقي وهذه الميزة هي إحدى مصادر إثراء لبنان وهذا الموضوع يجب أن يكون مركز حوار بين كل الجهات السياسية ليكون الموضوع جامعاً لا مفرقا".

في هذا السياق، قال عضو المكتب السياسي للتيار الوطني الحر وليد الأشقر، إن تصريحات رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب صحيحة لأن الحكومة من المستقلين ونالت ثقة عدد من الكتل النيابية في المجلس النيابي، ومن ضمن هذه الكتل حزب الله، علماً بأن حزب الله ليس وحده من شكل الحكومة اللبنانية الحالية أو ليس وحده من أعطى ثقة لهذه الحكومة، وبالتالي عندما يتم اتخاذ القرار بسحب الثقة، فيجب أن تكون هذه المكونات مجتمعةً أيضاً على سحب الثقة، وهذا لم يحصل.

على جانب آخر، قال د. مصطفى علوش المحلل السياسي ونائب سابق عن تيار المستقبل، إن الكلام المتعلق ببحث الحياد وكيفية تطبيق هذا الأمر على لبنان هو حديث الساعة.
أما بالنسبة لتصريحات دياب بعدم الاستقالة فإن هذا يعد أمراً منطقياً على الرغم من التباعد السياسي عن حسان دياب وحكومته، فلا يوجد بدائل في الوقت الحالي والبدائل تستند إلى تغيير الخيار السياسي الذي أتى بحسان دياب وهو خيار الاستمرار بالمرواحة والإستمرار بالخضوع لخيارات حزب الله على المستوى الإقليمي والدولي.