بيروت - لبنان اليوم
نفى وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، يوم الثلاثاء، إدلائه بأي تصريحات حول ارتفاع حصيلة تفجير أجهزة البيجر إلى 4 آلاف جريح منهم 400 إصابة حرجة.
وأضاف وزير الصحة اللبناني أن لم يصرح بهذه المعلومات لأي وسيلة إعلامية داعيا إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية، بحسب ما أوردته الوكالة اللبنانية للإعلام.
وشهدت الضاحية الجنوبية في بيروت، هجوما سيبرانيا شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدف أجهزة اللاسلكي “بيجر” التي يستخدمها عناصر من حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، وأسفر الهجوم عن إصابة 2800 ومقتل 9 آخرين، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية.
أجهزة البيجر (Pager) هي أجهزة صغيرة كانت تُستخدم في الماضي للاتصال عن بعد، خاصة لإرسال رسائل نصية قصيرة أو إشعارات صوتية إلى الشخص المستلم.
كان البيجر يُستخدم بشكل أساسي قبل انتشار الهواتف المحمولة، ويُعتمد عليه بشكل واسع من قبل الأطباء، رجال الأعمال، وأفراد الطوارئ.
كيف يعمل البيجر؟
هناك ثلاثة مهمات لجهاز البيجر، هي الإرسال حيث يرسل أي شخص رسالة أو رقم هاتف من خلال خدمة مخصصة لإرسال الإشعارات إلى جهاز البيجر.
والمهمة الثانية هي الاستقبال، حيث يتلقى الجهاز هذه الرسالة كنص بسيط أو كإشعار صوتي أو اهتزاز، مما ينبه المستخدم إلى وجود مكالمة أو رسالة بحاجة للاطلاع.
المهمة الأخيرة هي الرد وفي الغالب، كان المستخدم يحتاج إلى استخدام هاتف عمومي أو أرضي للاتصال بالطرف المرسل بعد استلام الإشعار، لأن البيجر لم يكن يسمح بإجراء المكالمات الصوتية.