إعلان حالة الطوارئ في بيروت

أوصى مجلس الدفاع الأعلى اللبناني بإعلان بيروت مدينة منكوبة في أعقاب انفجار هائل، وأعلن حالة طوارئ لمدة أسبوعين في العاصمة، وسلم مهام الأمن إلى السلطات العسكرية.وأفاد بيان للمجلس، بث على الهواء مباشرة، بأن الرئيس ميشال عون قرر "تحرير الاعتماد الاستثنائي المنصوص عنه في المادة 85 من الدستور وفي موازنة العام 2020 والذي يبلغ 100 مليار ليرة لبنانية، ويخصص لظروف استثنائية وطارئة.كما أوصى المجلس قبل اجتماع للحكومة غدا الأربعاء بتكليف لجنة للتحقيق في الانفجار، على أن تعرض نتائجها خلال 5 أيام و"تتخذ أقصى درجات العقوبات على المسؤولين".من جهة أخرى أعلن رئيس الحكومة اللبناني حسان دياب أن 2750 طناً من مادة نيترات الأمونيوم، كانت موجودة في مستودع في مرفأ بيروت، تسببت بالانفجار الضخم الذي أسفر عن سقوط أكثر من 73 قتيلاً، و3700 جريح على الأقل.

ونقل متحدث باسم المجلس الأعلى للدفاع عن دياب قوله خلال جلسة طارئة للمجلس "من غير المقبول أن تكون هناك شحنة من نيترات الأمونيوم تقدر بـ2750 طناً موجودة منذ ست سنوات في مستودع من دون اتخاذ إجراءات وقائية"، مضيفا "لن نرتاح حتى نجد المسؤول عما حصل ومحاسبته".وهزّ الانفجار كل أنحاء العاصمة اللبنانية وطالت أضراره كل الأحياء وصولا إلى الضواحي، وتساقط زجاج عدد كبير من المباني والمحال والسيارات.وقال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي ترأس الاجتماع "كارثة كبرى حلت بلبنان"، مشددا على "اتخاذ الاجراءات القضائية والأمنية الضرورية، ومساعدة المواطنين ومعالجة الجرحى والمحافظة على الممتلكات".
 

السفارة الأميركية في بيروت تؤكد ثمة تقارير عن انبعاث غازات سامة أعقبت الانفجار