ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني

تمنى رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب عدم مشاركة نجم برشلونة ليونيل ميسي في اللقاء الودي الذي يجمع منتخب بلاده الأرجنتين بالمنتخب الإسرائيلي السبت المقبل في القدس، آملا "ألا يأتي" ميسي لخوض المباراة.

وقال الرجوب للصحافيين: "ميسي هو رمز للمحبة والسلام (...) نطالبه ألا يكون جسرا لتبييض وجه الاحتلال"، مهددا أنه "ابتداء من اليوم سنبدأ حملة ضد الاتحاد الأرجنتيني نستهدف فيها ميسي شخصيا" وأضاف قائلا: "سنستهدف ميسي ونطالب الجميع بأن يحرق القميص العائد له ويحرق صورته ويتخلى عنه"، مشيرا إلى أن نجم برشلونة "يحظى بعشرات الملايين من المعجبين في الدول العربية والإسلامية".

كما وجه رئيس الاتحاد الفلسطيني رسالة للنجم الأرجنتيني خلال مظاهرة ضد المباراة، وقال "لا تأتي يا ميسي، لا تكن قناعا لمواجهة عنصرية".

وشارك الرجوب في وقفة احتجاجية أمام القنصلية الأرجنتينية بمدينة رام الله، نظمها الاتحاد الفلسطيني، التقى خلالها السفير الأرجنتيني لدى السلطة الفلسطينية.

وتقام المباراة التي قصدها الرجوب بين منتخب "الألبي سيليستي" الأرجنتيني، والمنتخب الإسرائيلي، السبت المقبل على ملعب "تيدي" بالقدس الغربية، والذي يتسع لـ31733 متفرجا. وأعلنت الشركة الإسرائيلية التي وزعت بطاقات اللقاء أن 20 ألف بطاقة قد نفدت بعد 20 دقيقة من طرحها للبيع.

ووجه الرجوب رسالة احتجاج إلى الحكومة الأرجنتينية واتحاد كرة القدم المحلي، عن طريق الممثلية الأرجنتينية في مدينة البيرة بالضفة الغربية، تضمنت دعوة لعدم مشاركة ميسي في المباراة.

وشدد الرجوب على أن إقامة المباراة في القدس هو شأن حساس، إثر اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمدينة عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها منذ أقل من شهر.

وصرح الرجوب أنه "لا يمكن أن نقبل تحت أي ظرف من الظروف أن تحصل المباراة"، ورأى أنها "تحولت من لقاء رياضي إلى أداة سياسية في محاولة من جانب الحكومة الإسرائيلية لإضفاء طابع سياسي على هذا الحدث الرياضي، من خلال إصرارها على أن تكون المباراة في القدس".

وقال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إنه تواصل مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جياني إنفانتينو وذلك "في محاولة لإقناع الاتحاد الأرجنتيني لإلغاء المباراة، لأن حدوثها يعتبر خرقا لقانون الأمم المتحدة وقرارات الأمم المتحدة وأيضا هو خرق لقوانين الفيفا".