"إن بي سي"

غيرت شبكة ان بي سي التلفزيونية روايتها بشان خطف احد كبار مراسليها للشؤون الخارجية في العام 2012 وقالت ان الرجال الذين خطفوه وفريقه في سوريا كانوا "مسلحين سنة" وليسوا من القوات الموالية للرئيس بشار الاسد.

وتعد هذه نكسة جديدة للشبكة التي لا تزال تعاني من تبعات وقف مراسلها براين ويليامز عن العمل بعدما اعترف بتحريف تقرير من الحرب العراقية، ووسط اتهامات بانه كذب بشان تقارير اخرى.

وفي بيان نشرته الشبكة في وقت متاخر من الاربعاء على موقعها على الانترنت، قال كبير المراسلين ريتشارد انجيل ان مراجعة لعملية الخطف خلصت الى ان "الجماعة التي خطفتنا كانت سنية وليست شيعية".