محطات التلفزيون اللبناني

يدفع المواطن "المتوسط" الحال الاجتماعية ثمن نزاعات لا علاقة له بها. فبعد سنوات من نشأة قطاع شركات "الساتلايت" الذي اتسم بالعشوائية وعدم التنظيم من المعنيين، انفجر الصراع بين أصحابها وأصحاب محطات التلفزيون الذين يتهمون الطرف الأول بقرصنة الهواء ويطالبون بحصتهم من أموال الاشتراكات التي يجنيها أصحاب "الساتلايت"، ولا شك أنَّ ضيق السوق الإعلانية عجّل خوض أصحاب المحطات هذه المعركة تحت راية موحدة.