الصحف العراقية

أبرزت الصحف العراقية الصادرة اليوم الإعلان عن انطلاق معركة تحرير الموصل من قبضة تنظيم داعش الإرهابي , بالإضافة إلى ملف المرشحين لشغل الوزارات الشاغرة وهي الدفاع والداخلية والمالية والتجاره.
وركزت الصحف على الدعوات الموجهة لسكان الموصل بالتزام منازلهم بعد إنطلاق العمليات الحربية حفاظا على أرواحهم .
وتطرقت إلى قيام المدفعية الأميركية لأول مرة بقصف مواقع لتنظيم داعش الإرهابي في محافظة نينوى عشية انطلاق معركة تحرير الموصل.
وبشأن مرشحي الوزارات الشاغرة كتبت الصحف بأن الكتل السياسية انتهت من تحديد أسماء مرشحيها الذين تم تسلميها إلى رئيس الحكومة على أمل أن يقدمها خلال هذا الأسبوع إلى البرلمان للمصادقة عليها.

وتمنى سموه، لجلالة الملك عبدالله الثاني دوام الصحة والعافية وللأردن الامن والاستقرار والتقدم.

بدوره اشار رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز، الى عمق العلاقات التاريخية والاخوية التي تجمع بين المملكة الاردنية الهاشمية ودولة الكويت، مؤكدا انها علاقات قائمة على الاحترام المتبادل، وبما يخدم مصالح البلدين الشقيقين وقضايا الامة العربية.

وبين الفايز أن علاقات البلدين الشقيقين راسخة وقوية وتشكل انموذجا، مثمنا توجيهات سمو امير دولة الكويت المستمرة الداعمة والمساندة للأردن، خصوصا في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجه الاردن جراء الاوضاع غير الآمنة وغير المستقرة المحيطة فيه.

وقال "ان الاردن حريص باستمرار على تعزيز علاقاته الاخوية مع دولة الكويت في مختلف المجالات، وما شهدته العلاقات بين البلدين الشقيقين من تطور كبير انما هو بفضل حرص وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني واخيه سمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح .

واشاد رئيس مجلس الاعيان بحالة الامن والاستقرار، التي تنعم بها دولة الكويت والتطور الكبير الذي تشهده في المجالات كافة، بفضل القيادة الحكيمة لسمو امير دولة الكويت ووعي المواطن الكويتي وحرصه على امن وطنه.

وقال ان الاردن اليوم، ورغم ما يجري حوله من صراعات سياسية، الا انه استطاع ان يحافظ على تماسك جبهة الداخلية ونسيجه الاجتماعي وهو اليوم قوي سياسيا وامنيا، لكنه يواجه صعوبات اقتصادية بسبب الاوضاع المحيطة فيه، وتخلي المجتمع الدولي عن التزاماته وتعهداته بدعم الاردن الذي استقبل اكثر من مليون ونصف مليون لاجئ سوري، وقدم لهم الرعاية الصحية والتعليمية والحياة الكريمة.

وبين الفايز انه وفي ظل استمرار الازمة السورية، وعدم وجود حلول سياسية تلوح بالأفق تمكن من عودة اللاجئين السوريين الى وطنهم، فإن الاردن بحاجة الى دعم كافة الاشقاء والاصدقاء لتمكينه من مواصلة دوره الانساني في رعاية اللاجئين، ومحاربة قوى الارهاب والتطرف.

واكد تثمين للدعم الكويتي، معربا عن أمله بزيادته، والعمل على توسيع الاستثمارات الكويتية، وان تعمل دولة الكويت على اجراء المساعي اللازمة لتجديد المنحة الخليجية.

وقال رئيس مجلس الاعيان ان الاردن يعتبر دول الخليج العربي عمقه الاستراتيجي، مثلما ترى دول الخليج في الاردن عمقا استراتيجيا لها، ومن هذا المنطلق، فإننا نرفض المس بوحدة دول الخليج وامنها، ونرفض التدخل في شؤونها من اي جهة كانت، فجلالة الملك عبدالله الثاني، يؤكد باستمرار، أن استقرار دول الخليج مصلحة وطنية اردنية، كما هو امن واستقرار الاردن مصلحة لدول الخليج