الصُّحف البريطانية

اهتمَّت الصُّحف البريطانية الصادرة اليوم، بتخزين تنظيم "داعش" الارهابي لكميَّاتٍ كبيرةٍ من الأسلحةِ الكيميائيَّةِ بمناطق مدنية بمدينة الموصل العراقيَّة بهدف استخدامها ضد القوات العراقيَّة المتقدِّمة إلى داخل تلكَ المدينة، مشيرةً إلى أنَّ هنالكَ مخاوفٌ من أن يكن تنظيم "داعش" ينوي الاحتفاظ بغالبيَّةِ أسلحته الكيميائيَّة بهدف القيام بخطوة وحشيَّة يائسة يُنهي بها حربه مع القوات المهاجمة في حالة تضييق الخناق عليه أو في حين إدراكه، بوضوحٍ، أنَّ سقوط تلكَ المدينة الاستراتيجيَّة في أيدي المقاتلين ضدَّه قد أضحى وشيكَاً.
محلِّيَّاً، تناولت الصُّحف، عدة شؤون متفرقة من نماذجها نشر إحداها، بمناسبة الاحتفال بذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى، لمقالٍ صحفيٍّ بقلم إمام مسجد "مكَّة" بمدينة ليدز البريطانية، قارئ محمد عاصم، تحدث فيه كاتبه عن مشاركة المسلمين في الحربين العالميتين، مع قوات الحلفاء، ودورهم البارز في الدفاع عن بريطانيا والدول الحليفة الأخرى.
دوليَّاً، واصلت الصُّحف اهتمامها بالشأن الأمريكي على خلفيَّة فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المُتَّحِدَة الأمريكيَّة حيث نشرت ، بجانب عدَّة مواد صحفيَّة أخرى ذاتَ صلةٍ بالشأن الأمريكي، تقريراً صحفيَّاً تناولت فيه مُعَدَّتُهُ أسماء شخصيَّات من المحتمل تولِّى إحداها منصب وزارة الخارجية بالولايات المُتَّحِدَة الأمريكيَّة من بعد تنصيب دونالد ترامب رئيساً للبلاد هم رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، بوب كوكر، رئيس مجلس النواب الأمريكي "الكونجرس" السابق، نويت غينغريتش، وسفير الولايات المتحدة الأمريكيَّة السَّابق لدى هيئة الأمم المتحدة، جون بولتون، كما نشرت صحيفةٌ أخرى تقريراً صحفيَّاً آخرَ وذا صلةٍ بالشأن الأمريكي تحدَّثت فيه مٌعَدَّتُهُ عن المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة الأمريكيَّة والمخاوف التي باتت تنتابهم بشأن مستقبلهم في تلك البلاد بعدِ فوز ترامب بالرئاسةِ ، لاسَيَّمَا وأنَّه كان قد تعهَّد بترحيلهم منها خلال الأيام الأولى من تولِّيهِ الحكم بالبيت الأبيض الأمريكي.