اهتمت الصحف التونسية الصادرة الاثنين بالوضع الداخلي للبلاد ، مشيرة إلى الحراك السياسي الذي تشهده تونس مع اقتراب موعد الحسم النهائي في موضوع تغيير أعضاء الحكومة من عدمه.
وتحدثت دولياً عن اعتزام ايطاليا تنفيذ عملية عسكرية في المنطقة الغربية بليبيا بسبب خشيتها من تردي الأوضاع في ليبيا، بعد أن تصاعدت تدفقات الهجرة غير النظامية نحو شواطئ البلاد الجنوبية نهاية الأسبوع الماضي.

وأشارت إلى اعتزام الجزائر تنظيم اجتماع وزاري ثلاثي لدول الجوار العربي لليبيا ،يجمع وزير الخارجة التونسي خميس الجهيناوي والمصري سامح شكري و الجزائري عبد القادر مساهل بهدف إنهاء الأزمة الليبية.

وتناقلت إعلان غرفة عمليات الكرامة في ليبيا أن وحدتها توفر ممراً امنا ومعاملة قانونية لكل من يردي تسليم نفسه ويحتار تجنيب مدينة درنة ويلات الحرب.

وانشغلت بمستجدات الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، مشيرة إلى اقتحام نحو 300 مستوطن يهودي المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من القوات الإسرائيلية الخاصة .

وتحدثت عن الأوضاع المأساوية التي يعيشها لاجئ الروهينغا ، مشيرة في الإطار إلى استخدام فوات الأمن في بورما مكبرات الصوت مجدداً لتأمر المئات من لاجئ الروهينغا مغادرة المنطقة الحدودية على الحدود مع بنجلادش.