أبرزت الصحف الليبية الصادرة الثلاثاء ،الاتصال الهاتفي بين رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي تم خلاله بحث تطورات الوضع السياسي في ليبيا وسبل تحريك الجمود الحالي، وتحدثا عن أهمية نجاح المسار الديمقراطي في ليبيا والوصول إلى حلول عملية لتنفيذ الاستحقاق الدستوري والانتخابي.

وركزت على مداخلة مبعوث الأمم المتحدة ورئيس بعثتها للدعم في ليبيا، غسان سلامة،خلال جلسة مجلس الأمن الخاصة بليبيا ، أنه "آن الأوان الآن لطي" صفحة تعديلات الاتفاق السياسي الليبي، مطالبًا المجلس الرئاسي ضرورة الإيفاء بالكثير "خلال أشهره الأخيرة، سواء من جانب الإعداد للانتخابات وتوفير الخدمات للناس".

ونوهت إلى تأكيد ممثل ليبيا في مجلس الأمن المهدي المجربي "أغلب التحديات التي تواجه ليبيا تعد أمنية وسببها انتشار السلاح والميليشيات والمجرمين الذين يعرقلون مسيرة الدولة, مشيرا إلى أنهم يساهمون في عرقلة جهود الاستقرار والوصول لانتخابات حرة يرضى بها الجميع.

وواصلت اهتمامها بالأوضاع الأمنية والعسكرية، موضحة استهداف الجيش بالمدفعية الثقيلة دبابة تابعة للجماعات المتطرفة في "اعقبة_الفتائح" بمدينة درنة الأمر الذي أدى إلى تدميرها واشتعال النيران بها، ومشيرة إلى أن 5 شخصيات قيادية من الجماعات المتطرفة قامت بتسليم نفسها لقوات الجيش في درنة بينهم المدعو "ابراهيم الحلس.

وبينت تجديد وزراء خارجية مصر سامح شكري والجزائر عبد القادر مساهل وتونس خميس الجهيناوي التأكيد على دعم الحل السياسي في ليبيا طبقا لما توصلوا إليه خلال مشاوراتهم السابقة، مؤكدين فى ختام إجتماعهم بالجزائر أنهم استعرضوا تطورات الوضع في ليبيا خصوصًا فيما يتعلق بمسار التسوية السياسية ومستجدات الوضع الأمني والتحديات التي تواجه إنهاء الأزمة وعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد.

وعرجت الصحف الليبية على مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من المجتمع الدولي بالالتزام بالتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا ومواصلة تفتيش السفن المتجهة لموانئ البلاد والقادمة منها، إلى حدود يونيو القادم الموعد المتفق عليها للنظر في القرار.