إسلام البحيري

نُقل الباحث الإسلامي إسلام البحيري إلى سجن طره لتنفيذ حكم حبسه لمدة عام، في القضية المقامة ضده بتهمة ازدراء الأديان.

وتم نقل البحيري إلى محبسه، بعد أن أصدرت محكمة جنح مستأنف مصر القديمة بجنوب القاهرة حكما ضده الإثنين بقبول الإستئناف المقدم منه، وتخفيف الحكم عليه من 5 سنوات إلى عام واحد فقط.

وعلى الرغم من بدء إسلام البحيري في تنفيذ الحكم الصادر ضده، إلا أن جميل سعيد والذي يمثّل دفاع إسلام البحيرى أكد أنه سيتقدّم بالنقض على الحُكم، والذي يسمح به القانون في فترة لا تتجاوز 60 يوما.

وبدأت أزمة إسلام البحيري منذ أشهر، وبالتحديد في إبريل 2015، بعدما اتخذت الهيئة العامة للاستثمار قرارها بحق برنامجه المثير للجدل "مع إسلام".

وجاء قرار هيئة الاستثمار استنادا على الشكوى المقدمة من الأزهر، مدعومة بـ "سيديهات" وفيديوهات تؤكد إثارة البحيري للفتنة بين المجتمع، من خلال سبه الإمام البخاري والأئمة الأربعة.

وكان شيخ الأزهر أحمد الطيب تقدّم أخيرا ببلاغ للنائب العام لمقاضاة إسلام البحيري مقدم برنامج "مع إسلام"، والذي يقدمه على فضائية "القاهرة والناس"، يتهمه فيه بالتشكيك في ثوابت الدين والإساءة للصحابة وكبار الفقهاء والأئمة الأربعة والتطاول على السنة النبوية، وذلك بعد مخاطبة المنطقة الحرة بهيئة الاستثمار للمطالبة بوقف بث البرنامج.

وجاء رد إسلام البحيري أنه في حال عودة برنامجه لن يغير من أسلوبه.