دايفيد إبراهام

حصل رئيس القناة الرابعة البريطانية على زيادة قدرها 16% على ما يتقاضاه، بالرغم من أن القناة قد وصلت نسبة المشاهدين فيها  لأدنى مستوى لها منذ 30 عامًا، وانخفضت العائدات من الإعلانات لتتخلف بذلك عن ركب المنافسين.

وتلقى ديفيد أبراهام مبلغ 855,000 جنيه إسترليني، أي ما يعادل 16,000 جنيه إسترليني في الأسبوع، بعد المكافأة الكبيرة التي حصل عليها، وهو الآن تقريباً يبلغ ما يتقاضاه ضعف ما يحصل عليه المدير العام لـ"بي بي سي" لورد هال، الذي يتقاضي 450,000 جنيه إسترليني في العام نظير إدارته لمؤسسة بأربعة أضعاف حجم القناة الرابعة.

وتدنت نسبة المشاهدين للقناة الرابعة خلال عام 2014 لتصل إلى 5,9 بالمائة، وهي النسبة الأقل في تاريخ القناة منذ عام 1984 حيث السنة الثانية لإطلاق القناة، وانتقد وزير "الثقافة" كريس براينت ذلك الارتفاع الكبير في الأجر، في الوقت الذي شهد فيه معظم القطاع العام لحالة ركود في المرتبات لعدة أعوام.

وبيّنت النائب العمالي التي في سبيلها لتولي منصب رئاسي في لجنة الحسابات هيلين غودمان، أن القناة الرابعة هي إحدى القنوات المملوكة للقطاع العام ومن ثم فإن ذلك الأجر غير مقبول، في حين لم يكن السيد أبراهام هو الوحيد الذي يتقاضى مبلغًا كبيرًا بهذا الحجم في القناة الرابعة، حيث تتمتع جاي هانت، بزيادة قدرها 17 بالمائة ليصل ما تتقاضاه 581,000 جنيه إسترليني بما في ذلك مكافأة قدرها 123,000 جنيه إسترليني.

وتلقى مدير المبيعات في القناة الرابعة جوناثان آلين 21 بالمائة زيادة، ليصل ما يتقاضاه 483,000 جنيه إسترليني تشتمل على 102,000 جنيه إسترليني مكافأة، فيما قفز ما يتقاضاه رئيس التسويق والاتصالات في القناة الرابعة دان بروك ليصل إلى 437,000 جنيه إسترليني بزيادة تقدر بنحو 22 بالمائة.