زبائن موقع "آشلي ماديسون" للخيانات الزوجية

كان زواجه "يحتضر"، فقرر مايكل التسجل في موقع "آشلي ماديسون" للخيانات الزوجية لكن الأمر لم يرق له فانسحب منه ... غير أن معلوماته لم تمح وهي عممت إثر عمليةالقرصنة التي طالت الموقع وبات هذا الأميركي يخشى من تداعيات هذه الحادثة على عمله أو حتى أولاده.

وأقر مايكل الذي يعمل في منظمة غير حكومية في وسط غرب الولايات المتحدة والذي تسجل في "آشلي ماديسون" لمدة ثلاثة أشهر بأن "الموقع رديء بصراحة. ومن الصعب التعرف على أشخاص حقيقيين، فحتى هؤلاء الذين دفعوا مبالغ لم ينجحوا في إقامة علاقات".

وهو أضاف "اعتبر الكثيرين مثلي أنه لا جدوى من هذه الخطوة وغادروا الموقع ... لكن معلوماتهم لم تمح".

وبعد أن عممت بيانات 32 مليون مستخدم إثر عملية قرصنة في تموز/يوليو، بات مايكل يخشى على مستقبله، ليس على زواجه بالتحديد إذ أنه يجري معاملات الطلاق بل على أولاده وعمله.

وهو صرح "أخشى أن تتزعزع حياتي، فلدي منصب جيد ... قد أصرف منه".